السبت، 1 أغسطس 2015

وَرْدَةٌ بَيِّنٌ صفحاتيِ .............. لــــــــ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى .......... مجلة ~ قيثارة القلم الذهبى ~

وَأَنَا أُقَلِّبُ صَفَحَاتٍ كِتَابِيِّ وَأَقْرَأُ بَعْضٌ مذكراتيِ
عَرَفْتُكِ مِنْ الوَرْدَةِ رَغْم. جَفَافِهَا بِين صفحاتيِ

وَتُذُكِّرْتُ يَـوْمَ أَخَذْتُهَا مِنْكِ وَوَضَعْتُهَا عنديِ
وَالاِبْتِسَامَةُ كَانَتْ تُشْرِقُ فِي وَجْهِكِ وَأَنْتِ

تَقُولِي أَسْتَحْلِفُكَ أَنْ تَحْفَظَهَا فَأَنَا لَا أدريِ
هَلْ سَيَظَلُّ يُحبُنيِ يَا وَرْدَةَ بَعْدَ أَنْ تجفيِ

وَوَجَدْتُهَا مَعَ الأَيَّامِ رَغْمَ حِفْظِهَا قُدْ جَفَتْ بَيْنَ العِبْرَاتِ
وَتَرَكَتْ رَائِحَتَهَا وَدُمُوعِهَا مَحَتْ مِــنْ الصَّفْحَةِ الكَلِمَاتِ

فَهَمَّتْ الرِّسَالَةُ أَنَّ كُلَّ جَمِيلٍ فِي الحَيَاةِ تَذْهَبُ أَيَّامُهُ
حَتَّى شَبَابِهِ وَأَحْلَامِهِ تَمْضِي وَيُبْقَى مَــا كَتَبَتْهُ أَقْلَامُهُ

فَتَرَكَتْ الوَرْدَةُ مَكَانَهَا خَوْفًا أَنْ ننْفَرِطَ أَوْرَاقُهَاَ
وَلَمَحْتِ عَلَى فَمَيْ. اِبْتِسَامِهِ لِأَيَّامٍ عِشْتَهَاَ

وَ أَه خَرَجَتْ منــــيِ عَفْوًا كَادَ يَحْرُقُنِي صَوْتُهَاِ
وَأَغْلَقْتُ كِتَابِيِّ وَقَبِلَتْ كَلِمَاتٍ كُنْتُ قَدْ كَتَبْتُهَاَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق