الأحد، 30 أبريل 2017

لاتسألوني عن حبيبتي.....الشاعر المبدع طلال حداد

لا تسألوني عن حبيبتي.. 

ولا عن سر الهامي بتلك الكلمات.. 

فأنا عن نفسي لا اعرف لها وصف.. 

أهي أنثى أم هي من جنس الملاك.. 

هي التي أدخلتني عالمها دون استأذان.. 

بعثرت أوقاتي . بعثرت تاريخي.. 

أضاعت بها الزمان والمكان.. 

قيدتني بسوار عشقها.. 

فأصبحت بها سجين الهوى.. 

أبدعة بنقش أسمها على قصائدي.. 

يجن قلمي حين آتي لذكرها.. 

فلا تسألوني من حبيبتي.. 

ولا عن صاحبة هذا العكار في مدينتي.. 

ولا حتى من أكون بحضرتها.. 

فهي التي ابتلاني ربي بحسنها.. 

فألف ألف شكر لربي على هذا البلاء.. 

بقلمي .. طلال حداد

ليه لأ ؟........الشاعر المبدع *** ياسر مرسي

..... لـــــيه لأ ؟ .....
.
ما تيجــــوا نفرح من جديد
نضحك بقلب صافي رشـيد
** وننسي كل أحــزاننا **
ننسي الآلم .. ننسي الوعيد
.
..... لـــــيه لأ ؟ .....
تعالـــــــــــوا ندفن أجواعنا
ونمحي كل مواجعــــــــــنا
* مانقولش كانوا ولا كنا *
بذمـــــــتك مــش دا مفـــــيد
.
..... لـــــيه لأ ؟ .....
طيب سيبنى أقول لحضرتك
حتفـــــيد بأيــــه مقاطعـــتك
* حتكون مبسوط بذمتك *
لا ما أعتثدش كلام أكيد
.
..... لـــــيه لأ ؟ .....
لــيه نعيش جـــــوا حكايات
وروايـــات ماضي مـــــات
العمر لحظه مش ساعات
* بلاش نكون فيها عنيد *
.
..... لـــــيه لأ ؟ .....
عندى كتـير ومش ح أزيــد
ما تيجــــوا نفرح من جديد
* بوحي مش كلام قصيد *
طب سمعوني إن كان وليد
*** هنا زغاررريـــــد **
.
بقلمي / ياسر مرسي

جرائم الإفتاء. ......بقلم المبدع *** سليمان كامل

بسم الله....
جلست بمكان عامة الناس....
توسم في بعض الحضور التدين...وظن أنني أهل للإفتااااء...لما رآه من لحية وسمت تدين ....والله أعلم بي منه....
...وسألني ....ياشيخ.....أنا حلفت على إمرأتي بالطلاق ألا تبيع لفلان هذا المبيع....فخالفتني وباعت.....هل تصبح طالق....
.....سكت أنا ولم أرد ....فأعاد لي الكلام ....ظنه أنني لم أسمع....
قلت ...بلى ..سمعت....ولكن ...لا أعلم......
.......
هنا إنبرى أحد الحاضرين وهو ممسكا بشيشة دخان أو نرجيلة أو جوزه كما نسميها عندنا في القرية.....
وقال لي وللرجل السائل ....
هي مشكله ياشيخ سليمان ولا هي حسبة برما......
مفهاش حاجه يا حج أطعم ستين مسكين وخلاص....هكذا قال بالنص.....هههههه
ضحكت ولم اتكلم بكلمة ...ولكنني أمسكت قلمي وكتبت ...هذا....
.....
بعنوان        ( جرائم الإفتاااااء )......بقلم / سليمان كااامل.....
************************************************
والمدح وإن كان حتما.........
فلنمدح من أحجم في الفتيا..........
..........
يزيد بالبعد ورعا.................
والجرم الأكبر إن أفتى.................
..........
الفتيا صارت بالطلب...........
ومقاس السائل إن أعطى................
..........
وآه لو كانت للمفتي..............
فحلال والحظ الأسمى ...............
..........
وإن كان المفتي يتضرر................
فالويل الويل ولو أعمى....................
..........
والفتوى صارت بالهاتف.....................
وهناك الفتوى للأحلى ..................
...........
وهناك السباك يفتي........................
لاتنسى فتوى راقصة لاتنسى..........
...........
فالكل في الدين يفتي.....................
والعبرة في الفتوى للأقوى ..............
............
لو كانت فتيا في زرع......................
أو كانت فتيا جغرافيا..............................
............
فلسوف يحجم أجرأهم ..................
ويقول فيها لا أقوى.............................
............
هل صار الدين مطيتنا ...................
والنار إليها قد نسعى...............................
.............
أنترك بحبوحة جنة...............................
ونسعى للنار ونشقى .......................
..............
سليمان كااااامل....في الأحد ٢٠١٧/٤/٣٠

هغني للفن .......كلمات المبدع .......خالد العمدة

بروفا لاغنيه هغني للفن 
 كلماتي والحاني خالد العمده
راح اغني واغني واغني
مديح في نبينا الأمي
قديم وجديد اه وشعبي
&&&&&&&
انا نفسي اوصل فني 
وكل العالم يسمعني
انا مش كروان بيلالي
بغني بإحساس وده نابع مني
&&&&&&&&&
من صغر سنى ليكى اغنى
 الفرح أغنى ابكى اغنى 
 بحب ادندن  بحب أغنى
واغزل حكايات وغنايا طربي
&&&&&&&&&
 وعيش معاها حتى لو تالمنى  
 وعيش روايات ده الفن فنى
 واقول اهات اروع لحظات التجلى  
والفن ده  عايش معايا  
وبيجرى في دمى
&&&&&&
ارسم حكايه ترفع الستائر
 وأعيش معاها اجمل بدايه
واعيش ليالى بين الألوف قلبى طاير 
وختام ستارها اروع نهايه
&&&&&&&&
رح اعني وأعني واغني ت
مديح في نبينا الأمي
قديم وجديد اه وشعبي 
&&&&&&&&&
انا نفسي اوصل فني 
وكل عالم يسمعني
انا مش كروان بيلالي 
بغني بإحساس وده نابع مني

تحدي السلام،،،،،،،،، الشاعر المبدع،،،،،،،طاهر مشي

تَحَدِّي السّلام
هَذَا التَّحَدِّي
وَتلِكَ الجُهُودُ ثِمَارٌ 
وَتلكَ الخُدُودُ
بَدَتْ فِي تجافِ وَليسَ بِوِد
ناَدَى المُنَادِي
أَلا َيَا رِجَالَ البِلاَد 
لَقدْ بَاتَ نَحْبٌ فِي كلِّ وَاد
وَتلكَ الجُمُوع ُصارتْ تُنادِي
بِحُريةِ في بِلادِي
وَخبزٌ يَسُدُّ رَمَقَ العبِاد
فَهَلْ يا بِلادِي
تعودين مثل زمان
تَفُوحُ العُطورُ فِي كُلِّ نادِ
يُزَقزقُ طَيرُ الورشان
الشَّادِي
وَنسمعُ زَئيرَ الأسُود
بتلك الهِضَاب
تدكُّ المدافعَ صّوْبّ الجِبال
فتصبحَ صرحاُ فيه رَماًد
ولا يّنْحنِي ذاك الشّمُوخُ
فيجتاحنا ظلمُ بعضِ اللأسياد
ويغرُّد بوم ُالأعادي بعيدا
هنا يا بلادي
مات شهيدٌ
ولا زالَ في عشقِكِ مَنْ يذودُ
يناجِي الدّجّى ويجوبُ الهضابْ
ويرْعى السلامَ وفيه انتسابْ 
يشيد ُمجدَكِ لا يهابْ
ولا ينحنِي رغم ظلمِ الأعادي
ويغدو هتافُ الأيادي
ينادي بحريةِ في تمادِ
ولا يوقفُ عصْفَه في البوادي
ولا يرتخِي مِنْ سُهادِ
فقطْ يا بلادِي
دعِي بالهتاف تغنِّي الشعوبْ
وتحيّى بأملِ وليسّ وعودْ
فقد شبَّ فيها نصلٌ ترامى
يدكُّ الجبالَ ويبني السدودْ
ويزرع في كل حين بذور
لتحيى بطيبِ الثرى لا الوعودْ
ولا زال فيكِ جنودٌ عُتاة
يصدون مكرَ الطغاة شهامة
ولا زالُوا في بحرِك ِيسبحونْ
يناجون سلماً وألفَ سلامْ
ولا زال في سمائِكِ
كثيرُ الطيورْ
تحلِّقُ دون عناءِ وفي الليلِ هامتْ
وقدْ شُتِّتَتْ من طغاة ِالزمانْ
وزادتْ صموداً وباتتْ قيامْ
وتلك الجوارحُ في فيافينا
تجوبُ الصحاري 
يعمُّ الوئامْ
ولا زال فيها كثير وفي
ولا زالَ منهّا يهيم ُالصدامْ
يناجِي ليلَ الدجَى حين يسرِي
وظلمُ الطغاة ِهشيمٌ حطامْ
تصد ذاك الأبي الشقي
ولا تريدُ للبلاد ِالخصامْ
فهذا تحدّي
ولا زالَ منَّا أسودٌ تصدُّ
تبيتَ على جمرِ نارِ تُعدُّ
رصاصاتِ ضدَّ العدو 
ولا زال فيكَ يا وطني
جنودُ يصدونْ 
والمكرَ لا يرتضونْ
طاهر مشي

عاشق الروح........للشاعر المبدع،،،،،،،،محمود عبد المتجلي عبد الله

عاشق الروح
انالااعشق  فيك الجمال وإنما
عشقت فيك الروح والقلب والفكر
أن الجمال يزول مع الزمان كأنه 
سراب الماء للعطشان يبلاه
لكن روحك تلك التى أحببتها
فيها الجمل وكل الحسن اعلاه
وكذاك قلبك ذاك القلب أعرفه
رمز النقاء والإخلاص احلاه
اعطانى كل الود والاشواق اشعرها
ومثلك فى الصدق للمحبوب اضناه
وفكرك ذاك العقل اغبطه 
وكأنه عقلى بنور الفهم ارعاه 
انالا اعشق الجسم فالأجساد فد تبلى
لكن روحك قد تبقى لترعاه 
يامن اهيم به حبا واهواه
انى اراك الحسن بارق معناه 
بالروح تتبعنى  فى كل مغترب 
مهما قسى الجلاد  بالروح ألقاه 
بل تشفى كل  جروحي حين أذكره 
ويروق  لى سجنى حين نجواه 
شد الرحال كثيرا فى كل مقفرة 
ليرانى شوقا ولعلنى  اراه
قد كنت اسمعه حين يذكرنى 
مامل  من ذكرى وكثير ذكراه
ما اجمل العشق بالأرواح تجتمع 
لا يمنعن البعد الروح تهواه
فالحب للأرواح صدق ولن يفنى 
بل حتى بعد الموت لن يرضانى  انساه
 فالوعد تلقانى بروحك
 فى العالم الثانى والقاه 
####################
بقلم/محمود عبدالمتجلى عبدالله 
21/6/2016

قال صبرا،،،،،،،،،، للشاعرة المبدعة،،،،،،،،، نهلة أحمد

قال صبراً
=========

قَلْبُـهُ قَـدْ هَــدَّهُ الشَّـوقُ هَـدَّا
فَاكْتَسَىٰ مِنْ وَجنَةِ البَدرِ وَردَا
ْ
قَاْلَ صَبْرَاً عَلَّ صُبْحَاً قَرِيْبَاً
حِيْنَ جَاءَ لِلْأَمَانِيْ اسْتَرَدَّا

يا إلهيْ أنتَ لي خيرُ عَونٍ
منْ إذا ساءلتُهُ فاضَ جودا

َيكشفُ الضُرَّ المُصيبَ لقلبٍ
ما صَفا يَومَاً وَلا نالَ مَجدا

هَلْ مسَيري رَبِّ في دَربِ عِزٍّ
هُو مُنْجٍ لي وحِصناً وسَدَّا؟؟!!

ربِ قدْ أحزَنَنِي ضَعفُ نَفسي
واشتياقي الوصلَ قد طالَ جِدَّا

فاغفرِ اللَّهُمَّ ذنبي ووزري 
عَفوَكَ المرجوَ أبغيهِ زَندا

طَالما قلت اذكروني عبادي 
زدتُ شُكرا دائماً زِدتُ حَمداً

نهلة أحمد

عيون*** الشاعرة المبدعة.......،سارة سيداحمد

عيون الانبياء ولدت للحزن باكيه .. 
شجاها اليتيم .. بالثرى قصائد عاتيه .. 
الخنساء دعت صغيري الى مهدها .. 
قالت والهجر بعينها راثيه .. 
طيب الدمع بثراك .. 
ف .. والله ثكلت القلب .. 
في بعدك .. آسيا .. 
أيجوز للروح شرعا. . 
أن تهلك ضناها .. 
وفي قلب القصيد ... 
يحيا الشوق عاليا .. 
أفيك من يومي مخدعا .. 
أم لي بك وريقات وراقيه .. 
وجعي ليس قاصدا .. 
إنما حملته بكفي .. 
كي أصد عنك رياح العزله .. 
ع .. لي .. أسقيك يوما من شهد العافيه 
Sara SaiadAhmed

قلبي شاريك.......،للشاعر المبدع......مبروك علوة

( قلبي شاريك )

أول مرة شوفتك فيها
قلبى طار وهفهف حواليك
وأما عيونك جات في عيوني
أشتقت في ثواني ليك
ياللي جمالك شغلي بالي
يامدوبني بنظرات عينيك 
نفسي أطير في السما
وأخطف نجمة وأرفرف أجيك
وأكتب مواويل وأغنيلك
وما يحلى السهر غير بيك
وأشيلك جوا نن العين
وبجفوني يا حبيبي أغطيك
وأفرش لك في القلب محبة
وعن عيون الناس أداريك
وأزرعلك بستان أزهار
وأقطف لك منه وأهديك
وأنحت في الصخر الصوان
تمثالاً يتجسد فيك
وأضمك يا حبيبي في صدري
وفي ليل الشتا أدفيك
وأعملك من دمي أنهار
ومن حبي وحناني أرويك 
يابدر طالع فى العالي
والله أنا قلبي شاريك
دا الحياة وياك تحلالي
ولا هقبل غيرك شريك
ما هو أنت حبيبي الغالي
وأتمني لو عمري يكفيك
أنا قلبي صبح أسيرك
وهعيش لمين غير ليك
بتمنى أعيش دنيتي معاك
ومن غدر البشر أحميك
وتحلو أيامي وسنيني
ياللي عمري إبتدا بيك

=======================

بقلم/ مبروك علوه

*** ((( حب بالعروبة ))) *** /// مناظرة شعرية بين الشاعر الأردني / جهاد عواملة && الشاعر المصري / ياســــــرمرسي /// مجلة ~ فيتارة القلم الذهبي


((( حب بالعروبة )))
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جئت عن حرف أشاطره الحس باحثا
يسيل حــــبر محبرتى وقلمي لاهثا
.
ياسر مرسي

*********************
  اعز حرف سابقني الى شوق من شاقني....
وبه جناح الحب طائرا الى حبك شوقي....
وبين حرفك والسطر عشق زان بالاعالي...
ومدادك امتد بحرا حامل الافلاك باثقالي...
وسطرك الجميل حمل الحب حرفا باتزاني....
والانامل تلطفت لليراع بوح حكمة باحكامي...
وطابت الكلمات عطرا فاح اريجها بالاركاني...
 .
،،،،جهاد عوامله،،،،،

*********************

 جئتكم أسامــــــر عبر الأثير وحرفي ***
معاني هديرها نبرات من حر جوفي
عل الوداد يلوح فيسموا بالود قلمي ***
فتحياتي لكل من كانت له همسة من لب قلبي
أغادبــــر الحسنُ رونقها بسماها تبدو ***
جواهــــــر حرف بالأبجدية يقطنها لفظي
خاشـــــــع فؤادي العاشق وتيمه نهر ***
يفيض عبر المدي بحنينه ولا يخمد جمري
.
ياســـرمرسي

*********************
 
سيدي اطربتني حرفا كريما شاقني باوصالي....
يا كريم الطيب لك مني صولة تحية اردني......
من جبال سلطي وسنديانها نخوة فداك روحي...
واليك مني عزة ركاب الخيل والكنانة فرساني....
وام الدنيا مصرنا وفيها ياسر الاعز في الرجالي....
انا من بلاد الجبال اعانق النيل نصرنا وبه اشواقي
ياسر شومة عروبة من قاهرة العز ورافعة الاعلامي...
 .
،،،،جهاد عوامله،،،،،

*********************
 
جادوا بالجـــــود أهـله *** وأهل الجــــود رواد
حيث الكــــــرم عرفهم *** بالأصل هـــم العماد
قلب الأمـة ي مصــــر *** والروح أردن أتحاد
فكيف لا تكـــــون ألفة *** وبريق أخ هنا يتهاد
هاشميتنا الأبيه قوامها *** عوامــــلة بن جهاد
..... بقلمي ....
ياســــرمرسي


*********************
 
ياسر العون عونك حرفك الاخاذ بود.....
اني اكتبك وكأنك جليسي واليد باليد....
هي طيبات وادي النيل وخيرات الاجداد....
وبهاء الدلتا والمتوسط والاحمر مصر الرشاد....
ياسر اخوية العروبة والحرف ليوم التناد...
جباه الرجولة بيننا اخوة ووقوف باتحاد....
وما مجلتكم الا تطبيقا للتواصل بلا حدود....
.
،،،،جهاد عوامله،،،،،

*********************
 .
جهاد الأخ في العروبة همسك أحياني
منذ فارقنى بنى والدي والهم عنواني
جــئت بجودك ماطـــراً على بستاني
فلاح فجــــر جديد بعزه وطن وأماني
تبـــــدد ما قد أطمسه الدهـــر بكياني 
فالعـــزة لله الاحــد والمجــد للأوطانِ
 ..... بقلمي ....
ياســــرمرسي

*********************

  كبير..القدر ياسر العون ومكانك فوق صهوة الجواد....
فارس من بطن العروبة ونيلها قاهر على الاعداء بشداد....

،،،،جهاد عوامله،،،،،

*********************
 
عال القدر #جهاد كالبدر شآنك 
نبيل والكرم بين الكرام عنوانـــــك
 ..... بقلمي ....
ياســــرمرسي

*********************
 
سلمت..وطبت...سيدي....اخلاق مصر وابنائها كرم العروبة الاصيلة
نحبكم مصر واهلها. تحية اجلال وكبار....من اردن ابوحسين...لكم..

،،،،جهاد عوامله،،،،،

*********************
 
تقديرنا لأشقائنا الأدرنيين .. بتحية أبيه سرمدية ... ... 
يحمينا رب العالميين .. مع بعض همتنا قـــــــوية ... 
*******  تحياتى شاعرنا ********
 ..... بقلمي ....
ياســــرمرسي

تمـــــــــــــت
 ،، ** ,, ** ,, ** ,, ** ,,



 

السبت، 29 أبريل 2017

دستور من خاطرة.......قصة الأديب المبدع......مصطفي الحاج حسين

(( دستور من خاطره )) ...

                  قصة : مصطفى الحاج حسين .

                          -1- 

      استدعى الشّيخ " عوض " حفيده " لطّوف " ، وطلبَ أن يجتمعَ بهِ على انفرادٍ ، وقفَ " لطّوف " أمامَ جدّهِ منقبضاً ، فلجدّه هيبة عالية .
       تمعّنَ الجّدُّ بحفيدهِ بدقٌةٍ ، فأحسَّ " لطّوف " بالعريّ أمامَ نظراتِ الكهلِ الثّاقبة ،
واعتقد أنّ الجّدّ سوف يحاسبهُ على أفعالهِ
السّيّئةِ ، الّتي ذاعَ صيتها في كلّ مكان ، لكنّه قرّر أن يكذّب كلّ التّهم الّتي سيواجهه بها جدّهُ . قال الجّدّ :
- أَمَا آنَ لكَ أن تعقلَ يا " لطّوف " ؟ .
أطرقَ الحفيد برهةً ، ثمّ همس بصوتٍ مرتعشٍ :
- جدّي .. كلّ ماسمعته عنّي كذب وافتراء .
رمقهُ المسنُّ بنظرةٍ صارمةٍ ، وصاحَ :
- أنا أعرف كلّ شيءٍ عنكَ يا مقصوف العمر 
.. فلا داعي للكذب .
تقدّمَ " لطّوف " خطوة من جدّهِ ، دمدمَ :
- صدّقني يا جدّي ... أنا تبتُ منذ زمنٍ عن ارتكاب المعاصي .
       غابت الحدّة عن كلامِ المسنِّ ، تحوّلَ صوتهُ إلى ما يشبه الهمس :
- أنا أريد مصلحتكَ يا " لطّوف " ... إنّ ساعتي اقتربت ، ويجب أن تأخذ عنّي الوكالةَ ، عليكَ أن لا تضيّع هذا الجّاه ، كلّ النّاس سيكونونَ تحتَ إمرتكَ ، فقط تعقّل ،
وتطيلَ لحيتكَ ، وتبدأ بالتّردّدِ على الجّامع .
       قال " لطّوف " الذي أدهشه هذا القول :
- ولكن يا جدّي ... أنا لا أصلح لها ، كلّ النّاس
فقدوا ثقتهم بي .
قذفَ المسنُّ سبحته من يدهِ ، وصفعَ " لطّوف " بنظرةٍ غاضبة :
- أنتَ لماذا لا تريد أن تفهمني ؟! .. قلتُ لكَ أطِل لحيتكَ ، وتردّد على الجّامع ، وسرعانَ ما تعودَ إليكَ ثقة أهل البلدة ، فأنتَ ابن أسياد ، من اليوم عليكَ أن تجالسني كلّ يوم
، حتّى تتعلّم منّي كلّ شيء .
               جلسَ قبالة جدّه الهرم .. وهتفَ :
- جدّي ... أنا أفكّر أن أعمل في التّجارة .
          حملقَ الجّد بحفيدهِ ، ثمّ أشاح وجهه المتجعّد ، ذا اللحية البيضاء :
- أنتَ غبيّ .. عملنا يدرّ علينا ذهباً ، والتّجارة
قابلة للخسارة .

                            -2-

             عندما ماتَ الشّيخ " عوض " ، كانَ
جميع أهل بلدة " الباب " ، يعرفونَ أنَّ حفيده " لطّوف " هو خليفته ، فقد منحه جدّهُ الوكالة ، أمام كلّ النّاس ، في الجّامع
" الكبير " ، بعد صلاة الجمعة .

                           -3-

              تماثلَ وجه " حليمة " للشفاء ، من الحروق التي سبّبها إبريق الشّاي السّاخن يوم سقط فوقها ، لكنّ الصّداع الهائل لم يفارقها ، بل كان يتضاعف ويزداد كلّ يوم ،
و " حليمة " تشكو من الألم الفظيع ، تبكي ،
وحين حازت على اشفاق الجّميع ، قالت جدّتها " الحاجّة ربّوع " :
- علينا أن نعرضها على سيدي " لطّوف " فهو من أولياء الله الصّالحين .
فوافق الأهل على كلام " الحاجٌة " ، وهكذا
أمر الأبّ ابنه " مصطو " أن يذهب إليه ، ويرجوه الحضور .
             منذ اللحظة الأولى لدخول صاحب الكرامة " لطّوف " ، وبعد أن رمقَ " حليمة " بنظرة مستعجلة ، أمر الجّميع بالخروج من
الغرفة ، فتركوه مع " حليمة " .
       طلبَ منها الاقتراب منه ، امتثلت لأمره،
وضع يده على جبينها ، حدّق في عينيها الجزعتينِ ، ثمّ حوّلَ يده إلى خدّها ، راحَ يتمتم بتراتيل مبهمة ، عادت يده لتمسحَ رأسها ، طلبَ أن تخلعَ عنها غطاء الرّأس ، ففعلت ، راحت يده تمسّد شعرها الفاحم ، أخذت عيناه تشعّانِ ، زحفت كفّهُ إلى عنقها ،
تأوّهت " حليمة " إذ ما زالت آثار الحروق تؤلمها ، أخذت أصابعه تجسّ كتفيها ، تصاعدت دمدماته :
- هل يؤلمكِ رأسكِ ؟ .
هزّت " حليمة " رأسها .  عاد يسأل :
- هل مازالت الحروق توجعكِ ؟ .
كرّرت هزّ رأسها ، لكنّ دموعاً حبيسة من عينيها بدأت تنسكب .
- إذاً مرّغي خدّيكِ بلحيتي .
دهشت " حليمة " ، تراجعت ، فصاح :
- مرّغي خدّيكِ بلحيتي ، فلحيتي مباركة .
       اقتربت الصّبية ، لصقت خدّها بلحيته الضّخمة ، ألصق لحيته بخدّها أكثر ، امتدّت
يداه تحتضنانها بعنفٍ ، اشتعلت النّار داخل
عينيهِ ، دمدم :
- هل يؤلمكِ نهداكِ ؟ .
بهزّةٍ من رأسها نفت هذه المرّة .
- هل أنتِ متأكّدة ؟ .
- نعم .
ارتفع صوته المبحوح أكثر :
- هل أنتِ متأكدة ، أم أنّكِ لا تعرفين ؟ .
همست " حليمة " والخوف قد سيطر على كامل وعيها :
- لا أعرف .
امتدّت يده إلى نهدها ، تكوّرت كفّه فوقَ النّهد ، راحت أصابعه تهرس الحلمة ، كان النّهد ليّناً ، دمدمَ لاهثاً :
- افتحي أزرارك .
تطلّعت إلى عينيهِ الجّمريتين .
- قلتُ لكِ افتحي الأزرار .
       برزَ الصّدر الأسمر ، هرعت أصابعه المتوقّدة لترفع الحمّالتينِ ، تأرجح النّهدان ،
قبضت يداه الحارتانِ الرّاعشتانِ عليهما ، اندلعَ اللهب من عينيهِ ، وسرت رجفة في أوصالِ " حليمة " ، حينَ أبصرت وجهه يستطيل ، همهمَ وقد اتّسعَت بُحّة صوته :
- هل توجعكِ بطنكِ ؟ .
- لا .
رفعَ يديهِ عن النّهدينِ ، قال بحزمٍ :
- تمدّدي أمامي .
تجرّأت " حليمة " لتهتفَ :
- قلتُ لكَ بطني لا توجعني .
تراجعَ قليلاً .. تجهّمَ وجههُ ، تقلّصت لحيته وهو يصيح :
- قلتُ لكِ تمدّدي .
تمدّدت كالميّتةِ ، أسرعت يداه لتكشفانِ الثّوب عن بطنها :
- لماذا ترتدينَ هذا البنطال ونحنُ في عزِّ الصّيف ؟! .
لم تردّ عليه ، لم ينتظر جواباً ، تابع رفع الثّوب ، ظهرت البطّن ، تسابقت أصابعه لترفعَ القميص الدّاخلي ، يده تتمرّغ على البطن وتعصرها ، عَلَت دمدماتهِ :
- اللهمّ أرح هذه البطن من الألمِ ، اللهمّ أرفق بهذه النّعومةِ ، بهذهِ الفتنةِ والسّرّةِ ، اللهمَّ مكّني من مساعدتها فهي عزيزة على قلبي ،
اطرد عنها الجّنّ والعفاريتَ والشّياطينَ والأبالسة أولاد الكلب ، اللهمّ أرحني ، فأنتَ على كلِّ شيءٍ قديرٍ .

                            -4-

           عندما سمحَ صاحب الكرامة لأهلِ  "حليمة " بالدّخولِ ، كانَ قد تربّعَ فوقَ اللبّاد وأمسكَ بسبحتهِ .
       سارعت " زهيدة " أمّ " حليمة " لتسأله :
- خير ياسيدي الشّيخ .. طمّني ؟ .
ابتسم صاحب الكرامة ، نظر صوب " حليمة " المصفرّة الوجه ، دمدمَ بعد أن مسّدَ بأصابعهِ على لحيتهِ المشوبةِ بالاحمرار :
- إن شاء الله خير ، لا تقلقي ، أريد فقط أن أبيّت لها حتّى أتأكّدَ ، لهذا أريد شيئاً من أثرها ، كي أضعه تحت مخدّتي عند نومي .
قالت " الحاجّة ربّوع " :
- أعطهِ غطاء رأسكِ يا " حليمة " .
هتفَ صاحب الكرامة بسرعةٍ :
- غطاء الرّأس لا يصلح ياحاجّة .
سألَ الأب باستغراب :
- لماذا لا يصلح ياسيدي ؟! .
- لأنّني أريد قطعة من ثيابها تكون ملتصقة بجسدها أكثر ، ويجب أن تكون هذه القطعة نجسة ، لأنَّ الجّنَّ والعفاريتَ والشّياطينَ والأبالسةَ ، أعوذُ بالله من ذكرهم ، لا يوجدونَ إلّا في الأماكنِ النّجسة والحقيرة .
صاحت " زهيدة " الأمُّ :
- دستور من خاطرهم ، دستور يارب .
تابعَ صاحب الكرامة طلاسمه :
- أريدُ سروال " حليمة " ، فهو أفضل شيء ( للاستخارة ) .

                            -5-

       قبلَ وصول صاحب الكرامة ، طلبت " حليمة " من أمّها وجدّتها أن لا يتركاها معه بمفردها .
قالت الأمُّ :
- صاحب الكرامة لا يقبل أن يتركنا معكِ .
وأجابت الجّدة " ربوع " :
- الجّن والعفاريت والشيّاطين والأبالسة ، لا.يظهرونَ لسيّدنا " لطوف ' إن بقينا معكِ .
أرادت " حليمة " أن توضّح لهما عن أسباب
مخاوفها :
- سيّدنا " لطّوف " له حركات مخيفة .
صاحت الحاجّة " ربّوع " :
- طبعاً .. هكذا هم أولياء الله الصّالحين .
أدركت " حليمة " أنَّ أمّها وجدّتها ، لا تستوعبانِ ما تقصد ، لذلك عزمت على المكاشفة أكثر :
-   سيّدنا " لطوف " ليس من أولياء الله الصّالحين .
       ذعرت الأمّ من هذا القول ، وصاحت الجّدةُ بغضبٍ شديدٍ :
- اللعنة عليكِ ياقصوفة العمر ، أنتِ تكفرينَ 
، قولي دستور من خاطره ، قبل أن يفلجكِ ،
سيّدنا " لطّوف " ابن أسياد .
اقتربت الأم من ابنتها ، وهمست :
- قولي ياابنتي أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم ، ولا تعودي لمثل هذا الكلام ، سيّدنا " لطّوف " قادر على مسخنا جميعاً .

                            -6-

       وصل صاحب الكرامة " لطّوف " ، كان
عابساً ، استقبلته العائلة بقلقٍ وخوفٍ ، قال الأب " الحاج كرمو السّعال " :
- خير ياسيدي .. لقد شغلتَ بالنا ؟! .
     تضاعفَ تجهّم وجهه ، تسارعت أصابعه  
بتلقّفِ حبّات سبحتهِ ذات المئة حبّة ، نظر صوب " حليمة " المنكمشة على نفسها عند الزّاوية ، وقال :
- " حليمة " أحرقت ابن ملك الجّنِّ الأحمر ، يوم أسقطت براد الشّاي ، وهذا ما جعل ملك
الجّنّ الأحمر ، أن يقسم على الانتقام من ابنتكم " حليمة " .
       ندّت عن " حليمة " صرخة ذعر رهيبة ،
توجّهت إليها الأبصار بفزعٍ عظيم ، كانت ترتعش ، فكأنَّ خوفها قد تحوّلَ إلى موجةِ بردٍ قارسة .
صاح صاحب الكرامة وهو يحاول النّهوض :
- اخرجوا من الغرفةِ ، ودعوني أعالجها .

                       مصطفى الحاج حسين .
                          حلب

أريدك امرأة غير تقليدية........للشاعر والكاتب المبدع........سامح محمد حسن حراز

نزولا على طلب صديقي
 الشاعر/ سلطان محمد
وشعراء كثر لهم مكانة عظيمة في قلبي 
أنشر هذه القصيدة من بعد اعتزال الكتابة
أتمنى أن تعجبكم جميعا
إمرأة غير تقليدية 
👸👸ه👸👸
أريدك إمرأة غير تقليدية
 تغار ولا تغار 
تتلذذ من الحميمية 
 بنظرات كل النساء ترمقني
وتتوحد بي في أرق أمسية 
أريدك مثقفة عالمة
 وأريدك من عصر الجاهلية
أريدك البلهاء تغض الطرف
لكنها في الحقيقة ذكية
أريدك بقوتكِ تَهُزي مشاعري
وأريدك ناعمة حريرية
يا إمرأة  من طيني خلقت
فيك احتارت أحرفي الأبجدية 
أريدك تُحبي النساء تُحبني
لكنك الواثقة بأنك العَلية
تحكي لهن عن غرامي 
فيشتقن في احلامهن الوردية 
تقرأي عليهن 
قصائد عشقي لك
فتذوب قلوبهن مشتهية 
أريدك مستبدة في الحب
و أريدك أسيرتي المنسية
أريدك ليلى وأنا قيسها
أريدك زهرتي الأرجوانية
يا امرأة غيرت تكويني
وأذابت حصوني الفولاذية 
لك في أركان قلبي مقامات
و مقامك سيدتي تاج الملكية
على عرش قلبي أنت زينته 
وتحكمي مليكك كأجمل حورية
أريدك إمرأة غير تقليدية 
مقلتيها ممرجة من قوارير
أراني فيها بحالات إستثنائية
تعشق الشجار معي 
وتعشق السلام
 وتؤمن بالروحانية
أريدك من كل العصور
و أريدك كل العطور
محاربة أصيلة
 كمهرة عربية 
أريدك مولاتي وأمتي
رغباتك رغباتي
ومزاجك أراء ديكتاتورية 
يا نعمة ربي 
وزاد الحياة يا عنبرية 
أريدك إمرأة غير تقليدية 
👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸
بقلم الكاتب سامح محمد حسن حراز 
👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸👸

مقبرة الرمكان . ......الشاعر المبدع.......مصطفي ورنيك

مَقْبَرَة الزَّمَكَان
_____

عَلِقْتُ بَينَ قَبْضَتَي الزَّمَكَانْ
هُـــنَـــاك..
هُنَاكَ أَجِدُنِي 
أَلُوكَُ قَدَرِي المُر
تَتَلَقَّفُنِي شِبَاكُ الحَيَاة
هُــنَـــاك..
بَينَ الزَّمَكَانْ
زَلَّتْ قَدَمِي 
اِلتَهَبَ جُرْحُ أَلَــمِــي
هُـــنَــــاك..
تَقِفُ أَفْكَارِي 
تَطْفِرُ مُرْتَجِفَةً 
كغَزَالَةٍ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَة
هُـــــنَـــاك..
تَحْتَ سَمَاء عَالَمٍ آخَر
وَسَطَ هَيَاكِل مَجْهُولَة
أَرَانِي غَرِيبًا ..
لَا أَعْرِفُنِي..
أَدُسُّ عَلَامَةَ الاسْتِفْهَام 
وَسَطَ أَحْشَاءِ الغُمُوضْ..؟
أَسِيرُ عَلَى جِدَارِ عَلَامِةِ التَّعَجُّبِ..!
أُنَادِي..
وَصَوْتُ الصّدَى 
اِرْتَدَّ بِسِهَامِ الرَّدَى..
عَالَـــمٌ غَرِيبٌ
وَغِرْبِيبْ..
أَجِدُنِي فِــيــهِ 
كُـسـُنْـبُـلَةٍ
اِجْتَثَّتْهَا الرِّيحُ المُتَجَهِّمَة
تَرْفُسُ حَبَّاتِهَا الوَاهِيَة
هُــــنَـــاك..
وَرَاءَ سـِتَارِ الْمَجْهُول
عَلَى أَرْضٍ قَاحِلَة 
تَدْنُو مِنْهَا نَاصِيَةُ الشَّمْسِ الحَارِقَة
تَـــجِـــدُنِـــي..
أَعْصُرُ
دَقَائِقَ اِنْتِظَارِي المُسِن
أَعُــــــدُّ
أَرْقَـامَ السَّاعَةِ المُنْكَسِرَة
لَفَّتْهَا خُيُوطُ عَنْكَبُوتٍ
شُيِّدَتْ جَنَازَتُهَا الأَخِيرَة..
مَـــازِلْتُ هُـنَـــاك..
هُـــــــنَـــاك..
وَسَط َمَقْبَرَةِ الزَّمَكَانْ
أُجَالِــسُنِي..
وَعَلَى لَحْدِ الاِنْتِظَارِ
أُعْدِمَتْ تِلْكَ الأَحْلَامُ اليَتِيمَة..
____
مصطفى ورنيك-المغرب

قصيدة حكاية سمر......للشاعر المبدع......محسن الجشي

قصيدة.....حكاية سمر

على ناصية الليل...كنّا معا
والبعد ...صار حكاية سفر
أماني قلنا...وأحلاما رسمنا
وأحلاما...زيّنّا بها عمرا منتظر
ومع ليل الأمس ...سواد شديد
لكني مازلت أذكر...صوتك العطر
حسبتك أحلامي...وكل أيّامي
حسبتك مكتوبا لي...بالقدر
وزنات الهوى ...دوزنتها لك
لعينيك...ولكل نسيم منك عبر
غنّيت لك ...كل أغاني الهوى
وعزفت لك ألحانا...على الوتر
قمرا...رأيتك في سمائي
وقمرا ...رأيتك بين البشر
وهزجت لك ...بحور الشعر
والمواويل ...من قلبي مطر
عندما أغني للهوى...أغنّيك
فأنت للذي كل قلبي...أسر
حلما كنت...وكنت أهذيك
وعلى البعد...قلبي صبر
كم غفوت ...بين يدي طيفك
كم غمرني بالدفء...وغمر
مازلت أذكر صوتك...ووجهك
الذي كان فيه...كل الصور
لحن الفراق...أنت عزفته
وقطعت ...كل أوتار السمر
كيف هجرت...وتركت أحلامي
كيف قلبك....للهوى غدر
هاأنا أغلق ...حزن الليل
والهوى مازال في قلبي...بحر
ربما يأتيك الحنين...ربما
فهذا طيفي ...ومعه باقة زهر

بقلم المهندس محسن الجشي
======================

في مقبرة الحرمان.......الشاعرة المبدعة........سولي شرف

في مقبرة الحرمان
رفات وذكري انسان
مارد اهوج
ايقظه ولم يرحم
مشاعر تتوهج
بقسوة ينهش فى النفس
اعتلى القلب وعشش
لا  .. يجب ان يقتل
بخنجر الكرامة سأذبح
ثم .. يدفن
لن اقترب خمرك
يا من أدمنتك
على التوبة اقسم
ليبقى شبح انثى
بعزة يترنح
لا تخشى على من ألم
فأنا القوية لن أهوى
من كأس المرار شربت مرارا
ازددت صلابة ولم أكسر
لعهد الحب سأظل مؤمنة
قلبي لعثراتك يغفر
🔥 سولي شرف 🔥

رقصة وداع........الشاعرة المبدعة......رشآ عادل بدر

رقصة وداع

انا امضي انا اهذي
انا ماعدت بالمهد!!!!

انا ابقى انا اشقى
كاني صرت باللحد !!!!

انا أوفى انا انقى
وما حولي من احد !!!!

انا اعاني في ليلي
واعاني الضنا وحدى ....

انا اشتاق الي نفسي
فكيف لي ان امضي؟!

قد جاء كي يودعني
فأهلا الآن بالموت .....

هيهات أين صرخاتي
كي انتحب بالصوت....

اواه اني ألتاع...
واتالم حتى بالصمت .....

راقصني لييحييني
قتلني بيد الشوق.......

ضمني ليضنيني
فزاد اليوم من ألمي .....

دقات قلبي تدمنه
 قتلت  بيد من يحمى......

بقلمي رشا عادل بدر