لا تسألوني عن حبيبتي..
ولا عن سر الهامي بتلك الكلمات..
فأنا عن نفسي لا اعرف لها وصف..
أهي أنثى أم هي من جنس الملاك..
هي التي أدخلتني عالمها دون استأذان..
بعثرت أوقاتي . بعثرت تاريخي..
أضاعت بها الزمان والمكان..
قيدتني بسوار عشقها..
فأصبحت بها سجين الهوى..
أبدعة بنقش أسمها على قصائدي..
يجن قلمي حين آتي لذكرها..
فلا تسألوني من حبيبتي..
ولا عن صاحبة هذا العكار في مدينتي..
ولا حتى من أكون بحضرتها..
فهي التي ابتلاني ربي بحسنها..
فألف ألف شكر لربي على هذا البلاء..
بقلمي .. طلال حداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق