,
بقلم ,,, هند بومديان
,
و في غفلة حلم
و على خاصرة ألم
ولجتَ من باب الحيطة و الحذر
لتُفتتَ ما تبقى من أمل
على جنبات قلب يحتضر
أتمخض بك كوجع
لا شفيت منه
و لا ألمه استقر
ساومت الليل
و ساومت الحلم
و ارتأيت لأجلك السفر
أمنت معك بحكايا
و أساطير من عوالم أخر
تطوف كما الريح في أوصالي
كحلم مقتدر
تحرك شعورا
تفزع احساسا
و لا تترك الأثر
خبرني أيا رجلا
هل أنت جان أم بشر
تزور أوردتي
فيندلق الشوق في أروقتي
أي قرار هذا
و أي حب مقتدر
يسلب النوم من الأجفان
فيداومني السهر
تلملم الفقد من الحنايا
و تبعثرني بين حشايا القدر
فأدلقت
بين ثنايا الوقت
علني أسلك عوالم أُ ُخر
فيها حكايات
و خرافات
و خيال لا يستقر
لألتقي بك
في مدن ضياعي
و في دروب الحذر
فما عدت ألملم فتات الوقت المسجى
لأني صلبت الشوق على جدع الحلم
و ألبست اللهفة الجريحة
توب الأمل حتى تستقر
عسى الخيبة تنام في لحدها
و تترك حبنا يستمر
فعلى عتبات غربة النبض
تجد مفتاح الحنين مستمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق