الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

** (((عندما عمَّ الشرود))) ** // بقلم / شاعر الروائع / أشرف فؤاد السمادونى // مجلة ~ فيتارة القلم الذهبي

(((عندما عمَّ الشرود))) 
من ديوانى الاخير
********************************
لحظةٍ ما فكرتُ فيكِ
تمنيتُ يوماً أن تكونى
حلماً يغدو فى منامى
تمنيتُ يوماً أن اكونْ
معكِ فوق الغصونْ
تمنيتُ يوماً قلبٌ حنونْ
يُذهبُ عنى آلامَ الجنونْ
عشقتكِ يوماً حيثُ كنتِ
كلُّ مالى فى حياتى
كنتُ أصحو فى صباحى
كنتُ أعلو فى صياحى
أينَ نفسى من خلالى؟؟
أينَ نفسى من خلالى؟؟
*********************
فى لحظةٍ ما كنتِ لى هذا وذاكْ
ليتكِ ظللتى هناكْ
ليتكِ ما جئتِ بالهلاك
فى لحظةٍ ما عشقتْ
فى لحظةٍ ما تمنيتْ
فى لحظةٍ ما تخيلتْ وهمتْ
فى لحظةٍ ما ليتنى ما عشتْ
فى لحظةٍ ما ليتنى ما عشتْ
*************************
كنتِ لى يوم سعيد
كنتِ لى عمرى الجديد
كنتِ لى عيدى الفريد
ثم صرتِ الآن لى
قبرى ومنفاىَ البعيد
سدى العتيد
همى المديد
*********************
صرتِ لى الآن الشرود
صرتِ شوكاً لا ورود
بعدما خُنتِ العهود
بعدما سقطت وعود
بعدما كُسرت حدود
وتلاشت
كل الحدود
كل الوعود
كل العهود
حتى الورود
وتلاشت
وتلاشيتُ وقلبى
عندما عمَّ الشرود
******************************
شاعر الروائع / أشرف فؤاد السمادونى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق