خلف النقطة
هناك من يسعى
جالبا النعاس
وبمشرط التسميات
يجرد اللغة من ألمها الساهر
ونسي في كأسها حقائب لا تتسخ
وسنابل قيامة بها شتى أنواع المطر
لكنه محاط بوجوه منطفئة
لامكان لها بين ساحات المرايا
تسائله تلك النظرات صوب السماء
ألتي تغازل النجوم ساهية عن القمر
من سلمه تلك المفاتيح الكبيرة..؟
ألم يخبروه....
في برده لا ينال مخابيء الزواجل
ألم يخبروك عن دوي الهمس
تمايل الحناجر.. أليس بسامع
(نامي فان صلاح امر فاسد في ان تنامي)..؟
لم يعد محنطا استيقظ الندى
تسربت موسيقى المنازل والخدوش
قيل.. تبحث عن ندوب
قيل.. أنها لا تشيخ
الثلج في الساعات يذوب
تضاعفت نظراتنا تشرب النوافذ
الشفه تلوة الشفه تعري كؤوسنا البلهاء
تنوء براحتيها صوب الضياء
............. محمد عبيد الواسطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق