في حيـاة كل منا شيئ هامـس نستشعـر به ذلك الجمال الـذي لا
أذيـع سـرا إذ قلت أنني خلال فترة حياتي تذوقت دفـئـه وبــــرودته
مـــــن خـلال ممارستي إنجاز لي الـتـعبـيـر للـحـب الـذي أبـحـث
وتـبحث أنت عنه الآن .. ولا عجب .. في ذلك .. فأذواق الـخـلــــــق
متباينة .. مختلفة .. ولـيــــــــــس هناك إختلاف بـيــــن الإحساس
بالجـمـال لـديّ ولدي الكثير من الناس غير هذا الحبل السري الذي
يربط بيني وبيـن من أحب .. لأن حب الجمـال .. هـو حـب كل شيئ
وأي شيئ .. في أسمي صوره .. ولأنني أحببت .. أحسست بقيمة
الجمال البارد عند .. منالزوجتي .. أم أولادي .. والدافئ عند حبيبتي
أمـل .. التي مضي عليحبي لها أكـثـر من ستـون عاما .. أو يـزيــد
ولكـن ما تـزال كل خلية من خلايا جسـدي تـسـتشعــر ذلك الجمال
الـدافئ كـلـما عادت إلي ساحة ذاكرتي أحاسيس الحـب الـعـنـيـف
الذي كانت تبثه .. أمل .. في قلبي .. يومها كنت ما زلت أتلقي علوم
العلم في كليتي .. وكنت التقي بها في مدينتي الصغيرة كفرالـزيات
تـلك الـمـدينة التي خبـت في الشوارع أنوارها .. وظلت كما هي في
غوايتها واحلامها مـديـنـة .. الـمدن .. بالنسبة ليّ .. ولـ أمل .. نتجول
في شوارعها ونرتشف من كـأس الحب الف قبلة وقبلة علي شاطئ
نـهر النـيـل فـرع رشـيد .. الـذي يشق أحشائها .. في صباي البـاكـر
تبادلت .. وأمل .. أعنف المشاعر .. كـتبت لها .. وكـتبت ليّ .. أحـلي
الكلمات وأنقاها .. ست سنوات أو يـزيد أكتب لها وتكتب ليّ .. أحكي
لها .. وتحكي ليّ اجمل الحكايات عن قصر الأحلام الوردية الـــــــذي
سيجمعني وهي تــحــــت ظـــل ظلال الحياة الـــزوجية كانت فاتنة
ساحـرة .. شـخـصـية آثـــــرة .. تـؤثـر الـقـلـوب وتغلفها بغلاف الحب
الأفـلاطـوني الـذي ينـدر في عهـدنا الحاضر .. أحبـبتها من كل قلبي
وأتـنـست بــدفء حبها وبريق عينيها سنين طوال .. ذقت فيها معني
السعادة .. لو وصفتها لك قلت حقا .. قلت كانت بسيطة كأنما خلقت
لتكون .. أميرة .. اهم ما يميزها ذلك الكبرياء الأصــيـــل .. المـتـرفـــع
المتأصل .. الـذي ينـم عن نشـأتها الريـفـيـة الأصيلة .. كانت أمل في
ليلة من ذات الليالي القمرية آتية في ثوبها الوردي الفضفاض .. وكانت
زهور الربيع تنفح الجو عطراً ربيعيا صارخا والقمر هناك في أعلي علاه
يرسل ضوءاً ساحراً باهتاً علي صفحة مياه نهر النـيل الـخـالـد خلـود
الحياة .. رأيتها .. وما كاد نظري يقـع عليها حتي اعتـــــــرتني رجفة
سريعة مباغته وتعلق بصري بها .. كالمأخوذ .. يا الله..مـا لهذا القوام
الممشوق الذي يتمايل في رقة وبطئ كغصن .. بان .. رشيق يحركه
نسيم ربيعي هادئ .. بديع .. حقا ما أروع الجمال .. رحت اتطلع إليها
كا لـمـشـدوه .. كان قلبي يفيض بعواطف متأججة نحوها كأنه .. آتون
مـتـقـد .. وجـدت نـفـسي تـطيـر في عالم آخر غير هذا العالم الذي
نعيش فيه ورحت أتأمل في عجب روعه لون الظل المسحوب بـغمامة
بيـضاء شاحبة أسـفل عينيها .. يا الله .. إن الـنـاظـر إليها يحس بهـذه
الـروح الـخـفـيـفـة اللـطـيـفة .. الـجـذابة .. ولـكن كيف لم الاحظ هذا
من قبل ..تناولت يدها بين يدي وسرنا بجوار الشاطئ في صمــــــت
وهــــدوء حتي خـلـــدنا الي مكان هادئ .. ويا لروعة المكان .. أشعل
بداخلي هواجس لا تهــــــدأ ولا تنام احسست بدفئ يـدها فـرحـت
اضـغـط عليها في حنان جـــــــم فمالت نحوي حتي أخـذت أنفاسي
تـلـفـــــــــح وجنتيها الموردة والتقت شفاهنا في قبلة الحب الأولي
أحس الآن بحرارتها كما لو أني ما زلت أحتضنها .
أذيـع سـرا إذ قلت أنني خلال فترة حياتي تذوقت دفـئـه وبــــرودته
مـــــن خـلال ممارستي إنجاز لي الـتـعبـيـر للـحـب الـذي أبـحـث
وتـبحث أنت عنه الآن .. ولا عجب .. في ذلك .. فأذواق الـخـلــــــق
متباينة .. مختلفة .. ولـيــــــــــس هناك إختلاف بـيــــن الإحساس
بالجـمـال لـديّ ولدي الكثير من الناس غير هذا الحبل السري الذي
يربط بيني وبيـن من أحب .. لأن حب الجمـال .. هـو حـب كل شيئ
وأي شيئ .. في أسمي صوره .. ولأنني أحببت .. أحسست بقيمة
الجمال البارد عند .. منالزوجتي .. أم أولادي .. والدافئ عند حبيبتي
أمـل .. التي مضي عليحبي لها أكـثـر من ستـون عاما .. أو يـزيــد
ولكـن ما تـزال كل خلية من خلايا جسـدي تـسـتشعــر ذلك الجمال
الـدافئ كـلـما عادت إلي ساحة ذاكرتي أحاسيس الحـب الـعـنـيـف
الذي كانت تبثه .. أمل .. في قلبي .. يومها كنت ما زلت أتلقي علوم
العلم في كليتي .. وكنت التقي بها في مدينتي الصغيرة كفرالـزيات
تـلك الـمـدينة التي خبـت في الشوارع أنوارها .. وظلت كما هي في
غوايتها واحلامها مـديـنـة .. الـمدن .. بالنسبة ليّ .. ولـ أمل .. نتجول
في شوارعها ونرتشف من كـأس الحب الف قبلة وقبلة علي شاطئ
نـهر النـيـل فـرع رشـيد .. الـذي يشق أحشائها .. في صباي البـاكـر
تبادلت .. وأمل .. أعنف المشاعر .. كـتبت لها .. وكـتبت ليّ .. أحـلي
الكلمات وأنقاها .. ست سنوات أو يـزيد أكتب لها وتكتب ليّ .. أحكي
لها .. وتحكي ليّ اجمل الحكايات عن قصر الأحلام الوردية الـــــــذي
سيجمعني وهي تــحــــت ظـــل ظلال الحياة الـــزوجية كانت فاتنة
ساحـرة .. شـخـصـية آثـــــرة .. تـؤثـر الـقـلـوب وتغلفها بغلاف الحب
الأفـلاطـوني الـذي ينـدر في عهـدنا الحاضر .. أحبـبتها من كل قلبي
وأتـنـست بــدفء حبها وبريق عينيها سنين طوال .. ذقت فيها معني
السعادة .. لو وصفتها لك قلت حقا .. قلت كانت بسيطة كأنما خلقت
لتكون .. أميرة .. اهم ما يميزها ذلك الكبرياء الأصــيـــل .. المـتـرفـــع
المتأصل .. الـذي ينـم عن نشـأتها الريـفـيـة الأصيلة .. كانت أمل في
ليلة من ذات الليالي القمرية آتية في ثوبها الوردي الفضفاض .. وكانت
زهور الربيع تنفح الجو عطراً ربيعيا صارخا والقمر هناك في أعلي علاه
يرسل ضوءاً ساحراً باهتاً علي صفحة مياه نهر النـيل الـخـالـد خلـود
الحياة .. رأيتها .. وما كاد نظري يقـع عليها حتي اعتـــــــرتني رجفة
سريعة مباغته وتعلق بصري بها .. كالمأخوذ .. يا الله..مـا لهذا القوام
الممشوق الذي يتمايل في رقة وبطئ كغصن .. بان .. رشيق يحركه
نسيم ربيعي هادئ .. بديع .. حقا ما أروع الجمال .. رحت اتطلع إليها
كا لـمـشـدوه .. كان قلبي يفيض بعواطف متأججة نحوها كأنه .. آتون
مـتـقـد .. وجـدت نـفـسي تـطيـر في عالم آخر غير هذا العالم الذي
نعيش فيه ورحت أتأمل في عجب روعه لون الظل المسحوب بـغمامة
بيـضاء شاحبة أسـفل عينيها .. يا الله .. إن الـنـاظـر إليها يحس بهـذه
الـروح الـخـفـيـفـة اللـطـيـفة .. الـجـذابة .. ولـكن كيف لم الاحظ هذا
من قبل ..تناولت يدها بين يدي وسرنا بجوار الشاطئ في صمــــــت
وهــــدوء حتي خـلـــدنا الي مكان هادئ .. ويا لروعة المكان .. أشعل
بداخلي هواجس لا تهــــــدأ ولا تنام احسست بدفئ يـدها فـرحـت
اضـغـط عليها في حنان جـــــــم فمالت نحوي حتي أخـذت أنفاسي
تـلـفـــــــــح وجنتيها الموردة والتقت شفاهنا في قبلة الحب الأولي
أحس الآن بحرارتها كما لو أني ما زلت أحتضنها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق