الاثنين، 17 أغسطس 2015

.. حديثنا الأخير .. بقلم // اشجان سليمان مجلة فيتارة القلم الذهبى

...  حديثنا الأخير ...

( خاطرة )
كلماتي : اشجان سليمان
================
أنغام تأتي من بعيد
كنا نسمعها سويا ...

اني أسمعها بوضوح
تحكي عن الهوي والحب
وانا في طريقي أسير
الكلمات رائعة
ذكرتني ..
بما راح وانطوي
اه منها .. تبا لها
مر أمامي شريط الذكريات
كم كنا .. وكنا ..؟!
رسمنا في الخيال قصورا
وزرعنا الحب في كل درب
وكنا انا وانت نبتسم
في خجل وحياء
عندما كان يسألنا احدهم
مشيرا إلينا هل بينكما حب ..؟!
هل بينكما هوي ..؟!
ترتجف اناملنا كيف ...؟!
كانت ... وكانت أيامنا
تزخر بكل جديد ..
وكنا نتحدث جهرا
او ... همسا
نتبادل حروفنا ونسطر
احلي كلمات في الهوي
تُعِجب كل من يقرأها
من فرط صِدقها
واليوم تذكرت
مع كلمات الاغنية
اننا كنا نحن الحب ذاته
وكنا أنغامه واغنياته
المكان اصبح اطلالا.. وظلاما
ونسج العنكبوت خيوطه ..
طولا وعرضا
دمعت عيناي...
ما اصعب الذكري
كالطير المذبوح انا
ما صدقت يوما قط
ان تذبحني وتتركني
ينزف دمي في الطرقات ..
وعلي أرصفة الحب
وترحل مبتسما
تستعذب آهاتي والامي
.ما اصعب ان تحيا حبا
ثم يصير سرابا ووهما
مغرور انت ياهذا
انت أكذوبة كبري
لكني ابدا لن أندم
الحب محفور في قلبي
قل لي :
كيف ستمحي الأثرا..؟!
صورة ‏أشجان سليمان‏.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق