قصيدة : " أنْتِ قَــــدَرِي "
فيـهـا عَـزَفْـتُ عِــذَابَ الألْـحَــــانِ + + فَهْيَ الّتي أوْدَعْتُها وِجْـدَانِي
وَوَهَبْتُهَا حَرْفِي حُشَاشَةَ رُوحِي + + وهْيَ الّتي رَوَيْتُهَـا بِحَـنَــانِي
يَـا دِفْءَ آمَــالِي بِحُبِّـكِ أحْـتَمِي + + يَـا أيُّهَا العِشْقُ الّذي أحْيَـانِي
( محمّد الخـذري / قصيدة " يا مهجة الرّوح " )
أنْـتِ قَــــدَرِي ..
غَيْثُ الهُـيَـــامِ في فُـؤادِي
قَــدْ هَــــمَـى
أنْـتِ سَحَــائِبُ عِشْقِي
بيْنْ أضْـلُعِي
فامْطِــــرِي ..
أنْتِ رَيْحَــانُ الحَنَــــانِ
مُهْجَـــةَ رُوحِي
عَـطِّـــــرِي
أنْـتِ دَوْحَـتِي
ظِــلاًّ ظَلِيــــلاَ
أنْـتِ جَـنَّـتِي
فِرْدَوْسًــا جَمِيــلاَ
رَفيقَة دَرْبِـي
في حِلِّي و في سَفَـرِي
أنْتِ دَليلِي و سَبِيــلي
شَمْـسِي و قَمَــرِي
سَنَـاءُ فِكْرِي
نُـــورُ بَصَـــرِي
فَمَنْ غَيْرُكِ يَنْتَشِلُنِي
مِنَ أشَجَــانِي و ضَجَـرِي ؟
أنْـتِ فُصُولِي و مَـوَاسِمِي
رَبِيعُ أيَّــامِي
منْ رَوْحِ أنَفَاسِكِ
تَخْضَلُّ آمَــــالي
فتَيْنَعُ أحْـلاَمِي
لَحْنُ حَيَــاتِي
أغْنِيّتِي و أنْغَــامِي
أنْـتِ نَبْضُ قَصِيــدِي
يَسْرِي هَمْسُكِ في شَرَايِنِي
على قِرْطَـاسِي يَنْسَكِبُ
بوَهِيجِ وَجْـدِهِ يُــدْفِيــنِي
مِنْ نُجَيْمَــاتِ كَلِمَــاتِي
اقْبَــسِي
بدِفْءِ نَظْمِي تَـدَثَّــرِي
و عَلَى جُنُـــونِ أحْرُفِي
فـاصْطَــبِــــرِي
أنْـتِ قَـــــدَرِي ..
تَعَلَّقَ رُوحِي رُوحَــكِ
حَتّى الهَزِيـعِ الأخيرِ مِنْ عُـمُــرِي..
بِمِـــدَادِ : محمّــد الخــذري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق