موتُ أحلام الملائكة ...
=================
تبكرُ الشمس في المغيب ..
..
الضياءُ يوشك ان يموت ..
..
يهبطُ الليل سريعاً..
..
الزمن ..
..
يتوقــــــــــــــــــــف ...
..
ملاحمُ تراجيديا تتكرر..
..
اليـــــــــــــــــــــوم ..
..
هو نسخةٌ من سابقاته ..
..
أزيزٌ غريب ينطلق في الآذان ..
..
الساعات أسلاكٌ شائكة ..
..
النظرُ الى السماء..
..
ليــــــــــــــسَ تأملاً..
..
طبيعةُ الكون اللامتناهية ..
..
تكشفُ سر الفناء ..
..
قراءةٌ في سطور كتابٍ لاينتهي ..
..
رويداً رويداً..
..
تسدل الأحياء أغطيتها ...
..
أجنحـــــــــــــــــة ..
..
تزدحم بالشياطين ..
..
جفت واحات الأحلام بالملائكة ...
..
ضاعت آخر المسافات ..
..
بين النيةِ والفعل ..
..
أجتمعَ المجانين والاصحاء ..
..
ينظرونَ الى نفس القدح ..
..
يزرعونَ الصنوبر ...
..
يخشونَ الكثبان ..
..
يخترقونَ صوت خطاهم الجافة ..
..
أرتعاشٌ خفي ..
..
عند عراقيبهم ..
..
تساقطت الابتسامات الصغيرة ..
..
خجولةٌ خائفة ..
..
تلتمع الأعين ..
..
في الوجوهِ المغطاة ..
..
بأطيانٍ بيضاء ..
..
من العرقِ والغبار ..
================
مهدي سهم الربيعي ..\\العراق \\
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق