السبت، 1 أغسطس 2015

طال البعاد ............. بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح ............ مجلة ~ قيثارة القلم الذهبى ~


غائبة الشخص ولكن حاضرة دائماً في صميم فؤادي
حبيبتي أين أنتي بربك؟
..فأنا مازلت هنا لا أقوي علي الشوق وطول البعادي
..ولا يستطيع قلبي المضي في ذاك الدرب والتمادي
الشوق في قلبي قد احترقت اوصاله وامسي رمادي
الاشجان خمدت في صدري وايقظت لهيب السهادي
ومازال قلبك هناك شارداً عني مازال يستهوى عنادي
كُفي عن ذاك التمادي!
اخشي عليك الحيرة وملامة الحسادي
..اخشي ضياع الحلم في درب البعادي
.بربك ايقظي تلك المشاعر من الرقادي
مازال يصرخ بأسمك وريدي ونبض رفادي
ولا يمكن لقلبي ان ينتظر بموقف حيادي
..فوجودي في قلبك هو حقاً أمر اعتيادي
حبيبتي بعادك ليس عادي!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق