نفحات رمضانية
حينما اهللت على الحى العتيق . والموعد قبل الإفطار بقليل . والمآذن مضاءة والخلائق فى زحمتهم القديمة وإيمانهم القديم . كما كانوا منذ عشرات السنين .حينما كنت صغيرا فى صحبة والدى فى زيارة سيدنا الحسين . أغشى هذا الحى نفسه قد يكون تغير فى أبنيته ومرافقه وناسه وحوانيته وهو على القطع . تغير فى كل شيئ . ولكننى لم ألمح أنه تغير فى شيئ .. أعطانى الإحساس نفسه الذى كان يعطينى إياه فى رمضان منذ عشرات السنين . بهجته وأضوائه وندائاته وإبتهالاته كأن الزمن جمد وتوقف . وماهو الزمن .. تأملته فى جريانه وأنا أتأمل هذه المأذنه السامقة المحفوفة بالأنوار . هل احسست به؟ هل كبرت وشاخت ؟ أم ﻻتزال فى صباها ونشوتها كأنها تستمد من الزمن القدرة على الصمود ..
إنطلق مدفع الإفطار وأقبل الصائمون على الطعام فلم تعد تسمع إلا أصوات الأسنان وهى تطحن مايلقى إليها من طعام .. وهمهمة تزيد أحيانا وتخفت أحيانا .. وصوتا ظاهرا من هناك ؛؛ الحمد لله؛؛ اللهم لك الحمد .. اللهم دمها نعمة
مجدى النويهى
حينما اهللت على الحى العتيق . والموعد قبل الإفطار بقليل . والمآذن مضاءة والخلائق فى زحمتهم القديمة وإيمانهم القديم . كما كانوا منذ عشرات السنين .حينما كنت صغيرا فى صحبة والدى فى زيارة سيدنا الحسين . أغشى هذا الحى نفسه قد يكون تغير فى أبنيته ومرافقه وناسه وحوانيته وهو على القطع . تغير فى كل شيئ . ولكننى لم ألمح أنه تغير فى شيئ .. أعطانى الإحساس نفسه الذى كان يعطينى إياه فى رمضان منذ عشرات السنين . بهجته وأضوائه وندائاته وإبتهالاته كأن الزمن جمد وتوقف . وماهو الزمن .. تأملته فى جريانه وأنا أتأمل هذه المأذنه السامقة المحفوفة بالأنوار . هل احسست به؟ هل كبرت وشاخت ؟ أم ﻻتزال فى صباها ونشوتها كأنها تستمد من الزمن القدرة على الصمود ..
إنطلق مدفع الإفطار وأقبل الصائمون على الطعام فلم تعد تسمع إلا أصوات الأسنان وهى تطحن مايلقى إليها من طعام .. وهمهمة تزيد أحيانا وتخفت أحيانا .. وصوتا ظاهرا من هناك ؛؛ الحمد لله؛؛ اللهم لك الحمد .. اللهم دمها نعمة
مجدى النويهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق