الأربعاء، 24 يونيو 2015

♥ أَلْحَظْ ♥ واَلمُسْتَقبَلْ ♥ /// بقلم أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى /// مجلة ~ فيتارة القلم الذهبي


أَلْحَظْ واَلمُسْتَقبَلْ
هَلْ النَّاسُ فــىِ الدُّنْيَا حُظُوظْ
وَالنَّاسُ بَعْضُهْمْ يَكُونْ مَحْظُوظْ

أَمْ أَنَّ النَّاسَ فىِ الدُّنْيَا اِجْتِهَادْ
وَهم والدُّنْيَا كُلُّهَا بَحْـثٍ وَجِهَادْ

والنَّاسَ فِي هَذَا يَنْقَسِمُونَ
بَيْنَ مُؤَمِّنٍ بِالحَـــظِّ وَالظُّنُونِ

وَبِين مُؤْمِــنٍ بِالبَحْثِْ
الذى لَا يَعْرِفُ إِلْيَاسْ

فِي بِلَادِنَا يَظُنُّ البَعْضُ أَنَّهُ ظُلْمْ وَمَظْلُومْ
ويكتفيِ بالشكوىَ لَعَـلَّ بهذاَ الأَمْرُ يَهُونْ

وَفِي بِلَادِ الفرنجة النَّاسُ لَا يَشْكُونَ فَقَطْ بَلْ يُعْمَلُونْ
فَالكُلُّ يَجْتَهِدُ بِعُقُلِهِ لِذَلِكَ نراهــــمُ بِالأَسْبَابِ يَأْخُذُونْ

وَأَسْأَلُ نَفْسِي أَلَسْنَا بَشَرٌ مِثْلَهُمْ وَلَنَا عُقُولْ
فالِماذا شَغَلَتْنَا الأَوْهَامُ وَنُلْعَنُ وَهُمُّ لَا يَلْعَنُونْ

الفَهْمُ الصَّحِيحَ لِلدِّينِ لَا مَكَانَ فِيهِ للمتكاسلونْ
وَيَدْعُوَا إِلَــــىِ العَمَلِ وَالحَرَكَةُ وَيُرْفَضُ القاعدونْ
أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق