الثلاثاء، 30 يونيو 2015

** لعينيها ** // بقلم الشاعر .. عادل الكيالي // مجلة ~ فيتارة القلم الذهبي


لعينيها

******
لحسناء خُذني أرتوي من شفاهِها

وأدفنُ في أحضانها القلبَ متعبا

هيَ الروحُ فيها ينبضُ القلبُ عاشقا

وهل لسواها ينبضُ القلبُ راغبا ؟؟؟

هيَ الروضُ لمّا فاحَ بالعطرِ ركنه

هفوتُ فراشاً يقصدُ الوردَ خاطبا 

وتطفئُ عينَ الشمسِ حيناً سحائبُ

وتشرقُ مهما أطبقَ الغيمُ حاجبا

مفاتنُ يرويها الربيع من فتونه

فتزهرُ ماأندى الرواء وأعشبا

وتصرخُ روحي أشتياقاً لنهدِها

لأرشف خمراً كلَّما الثغرُ داعبا

وأحضنُ خصراً إذ يميسُ مدللاً

على نبض قلبي أو يميلُ ملاعبا

فكمْ أطلقَ القربُ الدموعَ مولّعاً 

فكيفَ إذا ما أجهشَ البعدُ صاخبا


الشاعر .. عادل الكيالي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق