( افراح ولدت من رحم دمعة )
.
ألقت الايام في روعي , أن السماء لا ترسل سوى الابتسامات ,
.
ألقت الايام في روعي , أن السماء لا ترسل سوى الابتسامات ,
روعي صدق الخبر و ما زال و لم يزل و لن يزل ,
قي يوم
ذات ساعة صفو ,
جاءتني من السماء ابتسامة شفيفة رقراقة تسحر سحر المجرة ,
تفتنن النساء قبل الرجال و تفتن ذات الابتسامة من ذاتها ,
لبست تلك
الاتسامة على عجل ثوب الوجع الحارق الذي يذبح تفانين البراءة و يمزقها اربا
,
و يلقي كل قطعة منه براءة الافراح في كوكب غير الكوكب الذي القيت في
القطعة الثانية ,
و ترسله الى صحراء بها زمهزير خيبة الامل لان الخنجر
الذي كان في رداء الالم كان من قريب و حبيب و صديق ,
اجتاح الوجع اركاني ,
شوه ذكريات افراح طفولتي ,
لم اعد قادرا على ان استدعي اي ذاكرة بها فرح ,
لكن الرداء المؤلم لم يستطع ان يخفي سحر الابتسامة التي غطاها رداء الوجع و
الاحزان ,
هنا صرت في تيه و شتات عجيب ,
احاول ان اتلذذ بالابتسامة التي
اخفيت لزمن في رداء الوجع ,
لانها في يوم ما ستخلع رداء لم استطع لان دموع
الوجع جعلت محاجر مقلتاي ,
لا ترى سوى الوجع ,
و لم استطع ايضا ان اتلذذ
بالوجع لانه ابتلاء من السماء طمعا في ثواب الصبر
, با ربي , ماذا افعل ,
لا بد من أن ألتذ بشيئ ما فالحياة كلها حب و روعة و جمال و افتتان و قيم
الجمال الساحرة ,
حتى و ان خيمت على روحي الاحزان ,
ضربت اخماس روحي
باسداسها ,
ثم خطر ببالي فكرة جميلة , صرت أقول في ذاتي ,
الابتسامة , شذى
عبيرها مخفي بالوجع ,
و الوجع خدر ذاكرة تذوق الابتسامة ,
اذن سأتلذذ
بالانتظار ,
نعم انتظار اقدار السماء التي سوف تأتي بالافراح و بغيمات
مثقلة سوف تمطرني ابتسامات
.
بقلمي
محمد علي ابو صلاح
.
بقلمي
محمد علي ابو صلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق