الأربعاء، 24 يونيو 2015

** امرأة مُتمرِده. ** // بقلم / عمرعجمى // مجلة ~ فيتارة القلم الذهبي

امرأة مُتمرِده.
حبیبتی رغم التمرد
رغم القسوه
رغم التحدی رغم الظنون.
رغم جُرحی الذی یزدادعُمقا.
ورغم نوبات الجنون.
رغم تمرُدکِ علی کل شئ
ستظلین حبیبتی
فإن امرأة مِثْلُکِ تحتاجُ الی.
کتاباتُ لها وحدها.
واحرفُ لهاوحدها.
الى حضن يُلبثُها ثوب الحياةِ مِثل حُضنِى
تمردى
اصرخى
ثُورى
اُكتُبي لهم قصائِدُكِ
قولى لهم ماتشعُرين
مزِقي دفاتِرى في غُرفتُكِ
ليس تسولاً منىِ
ساُحِبُكِ مهما فعلتىِ
ساظل كما
اكتبُ وإن لم تقرئي
اُراعِى اللهَ فيكِ
احمِدُاللهَ فيكِ
یاإمرأة نسیتُ لأجلِها کل شئ
فانالاأعرف الجُبنَ
لااعرِفُ ان اخضع
لااعرِف الخوف
یاإمراة غیٍّرت بوصلةَالعمرِ.
وادارت عجلةالتاريخِ للخلفِ
ياإمرأةمتناقطه
هادئةُ ثائِره
واضحة غامضه
سطحيةُ غائِره.
تتحدی نَفسها اذالم تجدماتتحدی
ترقُص في غرفه مُغلقه
تقتُل نفسهافی غرفةِ مُغلقه
تتكلم ولا تعرف الكلام
تحارب فی کل الاتجاهات تتسلق بافكارهاعلی الحِیطان
ترمی باخطاءزمانهاعلی عاتق مشاعری
تمردهایقتل کل شئ
تمردُطِفلةِ
تریدولاتریدْ
تعرف ولاتعرف.
تعشق ولا تعشق.
کم یضحکنی تمردها
تدعی عشقها.
وتذبحنی بخنجرها.
تفخر بتمردها
حنونةُ مجْنونه
کتبتُ تمرُدِها فی کل القصائدِ
زينت بهِ کل رسائِلُ العِشقِ
کم امتدَحتُ عینیها
واول القتل تقتلنی
کم جمعت نقاط المطر
ووضعتهابين يديهاوتقتلنی.
کم وکم وکم لقدتعبت من شدة
التعبِ
ياإمراة تجتاح مشاعرى عِند الغضبْ.
اعُجبُ بعشقِها
بِجُنونهابتناقضاتها
اشد العجب
فانااُحبُك وقت التمرد وقت التناقُض وقت الجنون
ووقت الغضب
@عمرعجمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق