ايامنا تمضى خلسه من بين ايدينا
تسرق منا الحياه وما زالت همومنا توافينا
ما اصبحا فيه من حول
امسانا اليوم يؤرق علينا ليالينا
احلاما طيف يخاف الحياه
والحياه تشرد من بين ايدينا
صباحا كمساه
كلاهما يابى ان تنمو احلامنا فينا
كيف نهفو للحياه كراما
واقدارنا لا تصنع نايدينا
لم نستشر فى يوم مولدنا
وغيرنا تخير لنا اسامينا
نشأت تبنى مصائرنا
وجدنا لا اختيار لنا فيها
احلامنا وئدت فى يوم مولدنا
وما نجا منها يشقينا
يحيى فينا الامل فان اجبنا
تعرقل اقدارنا مساعينا
لا نغنم من احلامنا قدر الخطا
ولكن ما تجود به الدنيا وتعطينا
تشابهت ايامنا
نصارع من اجل بقائنا
وناخذ من الدنيا ما بالكاد يحينا
ويظفر بها كل ذى حظا تاتيه راغبه
من غير جهدا تعليه وتدنينا
خلقنا كا الفلك بالكاد نطفو
نحمل غيرنا فوق امانينا
نصارع الامواج ليعبر من فوق اظهرنا
فان عطبنا للقاع نهوا مصيرنا
بئس المقام سأت اراضينا
بقلم حسين محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق