الأيام .. قصة قصيرة جداً .. بقلم الأديب / أحمد بيومي
لم ينام جيداً بالأمس .. أنتظر حتى موعد السحور .. ثم صلى الفحر وحاول النوم .. ولم يأتي النوم حتى أشرقت الشمس فقام وأغتسل وأرتدى ملابسه بسرعة .. فقد كان على سفر .. ومن خلف نافذة السيارة كان يتابع أعمدة الإنارة .. فرأها تمر بسرعة عجيبة .. نفس سُرعة الأيام المخيفة !!
إنها تجري بنا دون أن نشعر ..
تمشي بأقصى عداد سرعتها ..
وعندما نريد أن نمسكها أو نستوقفها ..
تفلت منا كقطعة صابون .. تنزلق من بين أيدينا ..
تسير بنا ونحن لا ندري أو ندري ..
كالقطار أو السيارة تماماً ليس نحن من يقودها ..
بل هى من تقودنا ..
ثم نفاجأ أننا قد وصلنا إلى نهاية الطريق ..
أو المسافة بين مولدنا ومحطة وفاتنا ..
فنبكي ونحاول أن نغمض أعيننا ..
يسمع من يقول له أستيقظ فقد وصلنا ..
يحدث نفسه .. إنها الحياة .. تنتهي ..
و (نحنُ نَشعُر أنّنا لمْ نبدأ بعدْ)
كم أحمق أنا ..
أني رضيت فيها بحياة المهرج ..
أُسعد الناس .. وأنا أقتات الألم ..
الأيام .. قصة قصيرة جداً ..
لم ينام جيداً بالأمس .. أنتظر حتى موعد السحور .. ثم صلى الفحر وحاول النوم .. ولم يأتي النوم حتى أشرقت الشمس فقام وأغتسل وأرتدى ملابسه بسرعة .. فقد كان على سفر .. ومن خلف نافذة السيارة كان يتابع أعمدة الإنارة .. فرأها تمر بسرعة عجيبة .. نفس سُرعة الأيام المخيفة !!
إنها تجري بنا دون أن نشعر ..
تمشي بأقصى عداد سرعتها ..
وعندما نريد أن نمسكها أو نستوقفها ..
تفلت منا كقطعة صابون .. تنزلق من بين أيدينا ..
تسير بنا ونحن لا ندري أو ندري ..
كالقطار أو السيارة تماماً ليس نحن من يقودها ..
بل هى من تقودنا ..
ثم نفاجأ أننا قد وصلنا إلى نهاية الطريق ..
أو المسافة بين مولدنا ومحطة وفاتنا ..
فنبكي ونحاول أن نغمض أعيننا ..
يسمع من يقول له أستيقظ فقد وصلنا ..
يحدث نفسه .. إنها الحياة .. تنتهي ..
و (نحنُ نَشعُر أنّنا لمْ نبدأ بعدْ)
كم أحمق أنا ..
أني رضيت فيها بحياة المهرج ..
أُسعد الناس .. وأنا أقتات الألم ..
الأيام .. قصة قصيرة جداً ..
بقلم الأديب / أحمد بيومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق