نفخت على نافذة زجاجي
آمحي بكم قميصي
قلب قد رسمته
حطت حمامة ترتجف على حرف نافذتي
تتراقص خوفا آم بردا آم حزنا
آو طيرا يرقص مذبوح
من الآلم
بقيت طويﻻ آراقبها
وبدآ حلم قديم يصارعني
وضعت آصابعي في فمي
وآسناني تقرض الندم
بدآت غيبوبة
آو شبه غيبوبة تصرعني
تمتص آحساسي وريقي
وحرقة السنين
وفي لحظة
قلبي الذي رسمته على الزجاج
حفر معالمه
وقطرات من عينيه تندت دم
ما عرفت
هل الطير
آم قلبي المرسوم على الزجاح
آم آنا
من يتراقص مذبوح من الآلم
نظرت الى مرآتي
لآراقب تفاصيل
حياتي
غبش آصابها
ولم تتضح معالم الوجوه
لم آرى اﻻ عودا آصفرت
آوراقه
ودم تيبس في
شرايني
حسبت آن المرآت شاخت
ولم تصلح
لتعكس صدق السنين
شعرت حتى مرآتي التي
صادقتني
صارت
تبكيني
عرفت آن الرياح التي هبت في طريق عمري
غيرت في الكون
تكويني
لطمت خدي لآعيد لون تفاحه
اﻻحمر
وتضخ بالعشق شرايني
فتوردت مرآتي
وبقي خدي اﻻصفر من قهر
السنين
عرفت في لحظتها
آن الشيب الذي اصاب رآسي
كان توآم للجنين
منذرقدسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق