في غيابك
*********************
يقتلني الحنين ويمنعني الحياء
أتلهف لصوتك كهمسات المساء
ليدفئني كمعطف من برد الشتاء
أظمأ لعشقك ولا أصل حد الإرتواء
وكأني قطرة ماء ضلت طريقها للسماء
فأنا وأنت أصبحنا للعشق سجناء
حتي ًًّذبحت قلوبنا وسال منها الدماء
وانسابت علي ما نكتبه بحروف الرثاء
وجفت عيوننا من كثرة البكاء
وظمأت شفاهنا تأوهاكرمال الصحراء
نسرد عشقنا ألما بحروف الهجاء
نسطره دوما بسطور يغلفها الكبرياء
نعاند الحب حتي وان ادركنا العناء
فهو لنا تارة كعلقم وتارة كالدواء
فأنا وأنت في الألم سواء
نكابر ونبعد لنظهر أقوياء
ولكن حتما يوما سيدركنا الفناء
بقلم // د.نيفين مطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق