قـــــــــــــــــــول علـــــــــــــــــى قـــــــــــــــــــول ...
يُبيدُ عَداواتِ البُغاةِ بِلُطفه ..... فإن لم تَبد منهم أباد الأعاديا
أي : يسيل سخائم الأعداء برفقه وتلطفه لهم فإن لم تذهب أضغانهم وعداوتهم أبادهم وأهلكهم .
أبا المِسكِ ذا الوجهُ الذي كُنتُ تائِقاً ..... أليه وذا الوقتُ الذي كُنتُ راجيا
يقول : وجهك الذي أراه الوجه الذي كنت أشتاق إليه ، وهذا الوقت الذي أنا فيه الوقت الذي كنت أرجو إدراكه يعني : وقت لقائه ، والتوقان : النزاع ، يقال : تاق إليه يتوق توقانا .
لقيتُ المَرورى والشَّناخيبَ دونهُ ..... وجبتُ هجيرًا يترُكُ الماءَ صاديا
" المرورى " : جمع المرواة وهي الفلاة الواسعة . و" الشناخيب " : جمع شنخوب وشناخب وهي ناحية الجبل المشرقة ، وفيها حجارة نابتة ، والصادي : العطشان .
يذكر ما لقي من التعب في الطريق إليه ، وما قاسى من حر الهواء والهواجر التي تيبس الماء ، والماء لا يكون صادياً لكنه مبالغةٌ ...
ولكم تحياتي / نبيل محارب السويركى – الجمعة 13 / 5 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق