براءة تحكي ....
إستحقار في صمتي...
من شدة قهري
تحجر دمعي...
وثورة قلبي
ترسم ..
بابتسامة صبري ...
ونظرة عيني..
عتاب... وسؤال ..وتعجب حال...
لماذا...وكيف..؟!
شاركتم ....
وصفقتم ...
لوئد طفولتي وقتلي.....
........
انظرو الي وتعلمو....
كيف الإبتسامة تكون
خليط من حطام
والوان حزن
وضياع.....
ولا تسألوني ....
عن البكاء كيف يكون....
.........
كلما تمنيت
و هممت بالضحك
رسمت لوحة من حلم
وعلى تلك الأرجوحة
مازلت أبكي. ...
دموع تبلل خدي
وتختلط مع شهد رمقي
وحسرة من إحتراق
حلمي.....
.........
إني طفلة ...
أقف على أرض صلبة
من الظلم تستعر هشه
وسماءها ملءة بضباب
وانهارها ملونة بدماء
وسنابلها خضراء
تحتضن جثث الشهداء
فكيف ومتى. ..?!
سأكون بمرحي
طليقةحرة....
.........
لا أرغب بفراق البسمة
فهي عنواني بمرارة دمعه
ستظل ماضي وحاضر بصمة
مرسومة بملامح طفلة
على الظالمين ستكون لعنة
............
سنضحك ونحن مكسورين
وسنبقى القدوة
أطفال قتلو وهجرو واغتصبو
أيتام وجهل وجوع
وعراء بلا كسوة
سنضحك وبكل غنوة
إبتسامة
ليظل الكسر قوة
لاجدوى....
من سلام وإعلان هدنة
ولا جدوى من ترجمة إبتسامة
ودموع طفلة....
............
ولم يتبقى إلا أمنية...
وضحك بصمت..
الحرف منها يتوه و معاني الكلمة تبكينا
فالعزف على نبضات لقلوب ...يخنقنا. .
فلكم ولي ولهم طفلة. ..
ابكتهم قضية
وضياع وتهاوي همة ...
وفقدو ضمير شعب و أمه. ..
.....هدى الشرجبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق