=====بسمة الصباح=====
القتلة الخمس
هناك بعض من القتلة الذين يهربون من سلطة القانون وبالتالي لا يمكن لأي نص قانوني أن ينالهم بالعقاب -وهروبهم من القانون وسطوته ناتج عن طبيعتهم ولعدم وجود شكوى بحقهم بالرغم من خطورتهم على الضحية التي تصيبها بالشلل والفشل وهما أشد قسوة من الموت وطبعا هذا الفشل والشلل الذي يصيب الشخص يؤدي بالضرر الحتمي على المجتمع بأكمله –وقبل أن نذكرأسماء القتلة دعونا نلقي بالا" على الأسرة ولنقول بأنها المحرض الأساسي لتلك الجرائم فهي المسؤولة عن حماية القتلة وتشجيعهم على القتل بدم بارد نتيجة لعدم ادراكها لمعاني الحياة وأسسها القائمة على منطق القيم والإيجابيات التي تساعد على تنشئة جيل قوي قادر على مواجهة الدنيا بكل أزماتها متنصلا من قتلة النفس وهم اللوم والنقد والمقارنة والشكوى والمماطلة ----والحق يقال بأن هؤلاء القتلة يحاصرون الشعب العربي بأكمله ويعيش مع كل شخص في هذه الدنيا –فمن منا لا يعيش اللوم والتقريع المستمر لدرجة يقف عنده –كيف نعيش وفي سلوكنا خطأ يبقى محل لوم دائم ومتكرر حتى نعيش ردود فعل تؤدي بنا إلى الهلاك –نعم فاللوم والنقد مطلوبان كدفع ايجابي للتقدم وليس للهدم –ولنهرع قليلا إلى أحد البيوت العربية وليكن في إي مكان على الأرض لنجد مشهدا متكررا وواحدا عند الجميع –صورة الأب وهو ينهر ولده بالنقد السلبي –ذاكرا الخطأ متناسيا الصواب –يناقشه باللوم والتقريع اللاذع – يضعه على بساط المقارنة بينه وبين الآخرين حتى يرسم في نفس طفله الكره والخوف –فيشب الطفل رجلا عاجزا عن الحركة النفسية والذهنية فاشلا في اختيار خطواته مترددا في اتخاذ قراراته –متباطئا في حسم أموره –مهزوزا من الداخل خائفا مرعوبا من لوم ونقد الغير------------هؤلاء هم قتلة النفس الذين يعيشون في عالمنا النفسي طلقاء القيد والسجن قد ترعرعوا في داخلنا بقوة قد تختلف من شخص لآخر وفق استعداده الشخصي وطبيعته الفيزيولوجية ووفق الأسرة التي ينتمي إليها الطفل فهناك العائلة العادية البسيطة والعائلة المثقفة والعائلة المترابطة وووو----------ولكنها في توحد مشترك لموضوع القتلة وبالتالي نجد أغلبنا يمتلك مركبات النقص الناتجة عن الخلل في بناء النفس وتهذيبها -------فلكي نبني مجتمعا سليما قائما على الحياة ينبعي ان نبني شخصية متوازنة قادرة على بناء المجتمع وفي هذه الحالة نقضي على القتلة الخمس
------------صباح النور
المحامية رسمية رفيق طه---------
القتلة الخمس
هناك بعض من القتلة الذين يهربون من سلطة القانون وبالتالي لا يمكن لأي نص قانوني أن ينالهم بالعقاب -وهروبهم من القانون وسطوته ناتج عن طبيعتهم ولعدم وجود شكوى بحقهم بالرغم من خطورتهم على الضحية التي تصيبها بالشلل والفشل وهما أشد قسوة من الموت وطبعا هذا الفشل والشلل الذي يصيب الشخص يؤدي بالضرر الحتمي على المجتمع بأكمله –وقبل أن نذكرأسماء القتلة دعونا نلقي بالا" على الأسرة ولنقول بأنها المحرض الأساسي لتلك الجرائم فهي المسؤولة عن حماية القتلة وتشجيعهم على القتل بدم بارد نتيجة لعدم ادراكها لمعاني الحياة وأسسها القائمة على منطق القيم والإيجابيات التي تساعد على تنشئة جيل قوي قادر على مواجهة الدنيا بكل أزماتها متنصلا من قتلة النفس وهم اللوم والنقد والمقارنة والشكوى والمماطلة ----والحق يقال بأن هؤلاء القتلة يحاصرون الشعب العربي بأكمله ويعيش مع كل شخص في هذه الدنيا –فمن منا لا يعيش اللوم والتقريع المستمر لدرجة يقف عنده –كيف نعيش وفي سلوكنا خطأ يبقى محل لوم دائم ومتكرر حتى نعيش ردود فعل تؤدي بنا إلى الهلاك –نعم فاللوم والنقد مطلوبان كدفع ايجابي للتقدم وليس للهدم –ولنهرع قليلا إلى أحد البيوت العربية وليكن في إي مكان على الأرض لنجد مشهدا متكررا وواحدا عند الجميع –صورة الأب وهو ينهر ولده بالنقد السلبي –ذاكرا الخطأ متناسيا الصواب –يناقشه باللوم والتقريع اللاذع – يضعه على بساط المقارنة بينه وبين الآخرين حتى يرسم في نفس طفله الكره والخوف –فيشب الطفل رجلا عاجزا عن الحركة النفسية والذهنية فاشلا في اختيار خطواته مترددا في اتخاذ قراراته –متباطئا في حسم أموره –مهزوزا من الداخل خائفا مرعوبا من لوم ونقد الغير------------هؤلاء هم قتلة النفس الذين يعيشون في عالمنا النفسي طلقاء القيد والسجن قد ترعرعوا في داخلنا بقوة قد تختلف من شخص لآخر وفق استعداده الشخصي وطبيعته الفيزيولوجية ووفق الأسرة التي ينتمي إليها الطفل فهناك العائلة العادية البسيطة والعائلة المثقفة والعائلة المترابطة وووو----------ولكنها في توحد مشترك لموضوع القتلة وبالتالي نجد أغلبنا يمتلك مركبات النقص الناتجة عن الخلل في بناء النفس وتهذيبها -------فلكي نبني مجتمعا سليما قائما على الحياة ينبعي ان نبني شخصية متوازنة قادرة على بناء المجتمع وفي هذه الحالة نقضي على القتلة الخمس
------------صباح النور
المحامية رسمية رفيق طه---------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق