............... اشواق ...............
بقلم ابومهدي صالح
بقلم ابومهدي صالح
إلى متـى هـكــذا مسمارك الصـدأ
تحت الضلوع جوى والجرح منفرجُ
فكـــلّـمـا ســـال دمُّـــنَا علــى ألــمٍ
كان الصــديدُ عليه اللونَ منضــرجُ
تخــتّـل الليــــلُ فيـــه مَا يضَــاجعه
مـــــسّ الليــالي لباس حين يخْتـلجُ
آهٍ تحــاكي هزيج النّـاس من دنـفٍ
لا يعلم الضلع ُ في مسمارك الهزجُ
عِ يا فـــؤادي أنــين الروح ســاكنـه
مسِـموعها خــائفٌ فالخــوف منـبلجُ
والكـذبُ عالـمـنـا ديــناره التـــــعـبُ
والمال جيـب السّـماء طيــنها الخـرجُ
ياأيّها الريـح من يغـفو على نصــبٍ
رأيــتُ منهُ نعـاسَ الدّهـــرِ مـنْـعَــرجُ
حسْــب العــراقيَّة الشمّاء في شـممٍ
ياجَــدْجَــدَ الـمُـوصـِل ذا مـالكٌ أرجُ
نطْــعٌ إلى ربّــهـا من صـــغرها نذَرُ
والدمــعُ ما كــفّ مملـوء البكا نشــجُ
ما ألــزم الرجـس من ثيـابك الطّـهـرُ
أحاطــك النّـافــع يا خـيرها مَــهــِجُ
درَّسْــتِ مـا تَيْـقـنُ الأرواح ســالـمـةً
والسّــلمُ صــبحٌ دنا مـن ثـغرك الثلجُ
شــمّاءُ عصْـمـاء عـلـياء الهُـمى قـمر
ماضــمّها ليــل مــوحـــشٍ ولا عِــلَـجُ
مُعلّــمٌ ذاك طَـيـْف الخـلْـق مُـعـتــمــرٌ
فيها الطـــوافُ طــهــارةً لهـا حـجــجُ
أُخْــتاهُ والـرأسِ في عـلْـيَـاءه الشرفُ
أبلغْــتِ ما أبلغــتْ أنْـبائها عــرجُــــوا
تــبّـاً لداعـــشَ مـا دامَ الــزّمـــان بها
حـكْـماً وتـبّـاً لهـم من حَـيْــثما خلجُوا
ما أغـنـتِ الـموصـلُ الدينارَ والذهــبَ
أغْــنــى جــواهــرها بـنْـتاً لـهـا وهـجُ
أشـــواق أبــراهيمَ يا هـــوى بــلــدي
عــزٌّ علــى غـــيـمـها غــيـثٌ لها مـرجُ
بـابٌ صــفيحته البيــضاءُ قـد كُـتـبتْ
شــرفٌ تعـالى علــى ابوابــها فــــرجُ
بيـضاءُ طــاهـــرةٌ ســـوداء ســــيّـدةٌ
حـمـــراءُ ثائـــرةٌ رأسٌ لهــا بـرجـــــوا
شـــهـباء شــاهــدةٌ عــلـيـاء مُنْتـسـبٌ
عصــمـاء فاطــمةٌ شـــماء مُنخــــدجُ
تحت الضلوع جوى والجرح منفرجُ
فكـــلّـمـا ســـال دمُّـــنَا علــى ألــمٍ
كان الصــديدُ عليه اللونَ منضــرجُ
تخــتّـل الليــــلُ فيـــه مَا يضَــاجعه
مـــــسّ الليــالي لباس حين يخْتـلجُ
آهٍ تحــاكي هزيج النّـاس من دنـفٍ
لا يعلم الضلع ُ في مسمارك الهزجُ
عِ يا فـــؤادي أنــين الروح ســاكنـه
مسِـموعها خــائفٌ فالخــوف منـبلجُ
والكـذبُ عالـمـنـا ديــناره التـــــعـبُ
والمال جيـب السّـماء طيــنها الخـرجُ
ياأيّها الريـح من يغـفو على نصــبٍ
رأيــتُ منهُ نعـاسَ الدّهـــرِ مـنْـعَــرجُ
حسْــب العــراقيَّة الشمّاء في شـممٍ
ياجَــدْجَــدَ الـمُـوصـِل ذا مـالكٌ أرجُ
نطْــعٌ إلى ربّــهـا من صـــغرها نذَرُ
والدمــعُ ما كــفّ مملـوء البكا نشــجُ
ما ألــزم الرجـس من ثيـابك الطّـهـرُ
أحاطــك النّـافــع يا خـيرها مَــهــِجُ
درَّسْــتِ مـا تَيْـقـنُ الأرواح ســالـمـةً
والسّــلمُ صــبحٌ دنا مـن ثـغرك الثلجُ
شــمّاءُ عصْـمـاء عـلـياء الهُـمى قـمر
ماضــمّها ليــل مــوحـــشٍ ولا عِــلَـجُ
مُعلّــمٌ ذاك طَـيـْف الخـلْـق مُـعـتــمــرٌ
فيها الطـــوافُ طــهــارةً لهـا حـجــجُ
أُخْــتاهُ والـرأسِ في عـلْـيَـاءه الشرفُ
أبلغْــتِ ما أبلغــتْ أنْـبائها عــرجُــــوا
تــبّـاً لداعـــشَ مـا دامَ الــزّمـــان بها
حـكْـماً وتـبّـاً لهـم من حَـيْــثما خلجُوا
ما أغـنـتِ الـموصـلُ الدينارَ والذهــبَ
أغْــنــى جــواهــرها بـنْـتاً لـهـا وهـجُ
أشـــواق أبــراهيمَ يا هـــوى بــلــدي
عــزٌّ علــى غـــيـمـها غــيـثٌ لها مـرجُ
بـابٌ صــفيحته البيــضاءُ قـد كُـتـبتْ
شــرفٌ تعـالى علــى ابوابــها فــــرجُ
بيـضاءُ طــاهـــرةٌ ســـوداء ســــيّـدةٌ
حـمـــراءُ ثائـــرةٌ رأسٌ لهــا بـرجـــــوا
شـــهـباء شــاهــدةٌ عــلـيـاء مُنْتـسـبٌ
عصــمـاء فاطــمةٌ شـــماء مُنخــــدجُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق