السبت، 21 مايو 2016

الشعـــــــــــــــــــــــــــر ديـــــــــــــــــــــــــــــــوان العــــــــــــــــــــــــرب....بقلم نبيل محارب السويركى




الشعـــــــــــــــــــــــــــر ديـــــــــــــــــــــــــــــــوان العــــــــــــــــــــــــرب
ولولا فضولُ الناسِ جِئتُكَ مادحا ..... بما كنتُ في سِري به لكَ هاجيا
أي : أنا أهجوك في سري وإن مدحتك ظاهرا ، فلولا فضول الناس لأظهرت هجاءك وقلت أنا أمدحك به فكنت لا تعلم ذلك ، ولكن الناس فيهم فضول فهم كانوا يقولون : الذي أتاك به هجاء لا مديح .
فأصبحتَ مسروراً بما أنا منشِدٌ ..... وإن كان بالإنشاد هجوكَ غالِيا
أي : كنت تسر بإنشادي هجاءك تظنه مديحا ، وإن كان يغلو هجوك بالإنشاد لأنك أقل قدرا من أن تهجي وينشد هجاؤك .
فإن كنتَ لا خيراً أفَدتَ فإنني ..... أفدتُ بِلحظي مشفريكَ المَلاهيا
أي : إن لم تفدني خيرا ولم تحسن إليّ فإني استفدت الملاهي برؤيتي شفتيك . هذا إذا جعلت" أفدت " بمعنى استفدت ، ويجوز أن يكون المعنى أفدت نفسي الملاهي بلحظي مشفريك ، فيكون المفعول الأول مقدرا ...
ولكم تحياتى / نبيل محارب السويركى – السبت 21 / 5 / 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق