جالت
جالت بخاطري ذكرى الرحيل
يئن الفؤاد واللقاء مستحيل
يا ديار خلت من الخليل
لا مقام لنا فهيا الرحيل
أردت الفرح ولم يريدني
أردت النسيان فتذكرني
قالوا عني فتى يملك الكلمات
يبكي عيون ويرسم البسمات
وأنا المذبوح فهيهات هيهات
ليس بالمديح والرثاء تجف الدمعات
ولا والذي أبكى عيوني كلماتي لهم
لعلهم يعلمون أني أعيش لهم
بقلم / محمد رمضان أبو ادهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق