الشعـــــــــــــــــــــــــــر ديـــــــــــــــــــــــــــــــوان العــــــــــــــــــــــــرب
نزلّت إذ نزلتها الدارُ في أحــــــــــ ..... ــسنَ منها من السَّنا والسَّناءِ
يقول : الدار نازلة منك لما نزلتها فيمن هو أحسن منها رفعةً وضوءاَ ؛ أي : تجملت بك الدار وتزينت بقربك .
خلَّ في منبت الرياحين منها ..... منبِتُ المكرُماتِ والآلاء
تفضَحُ الشمسَ كلما ذَرتِ الشمـ ..... سُ بشمسِ منيرةٍ سوداءِ
يريد أنه في سواده مشرق فهو بإشراقه في سواده يفضح الشمس ، ويجوز أن يريد شهرته وأنه أشهر من الشمس ذكرا ، أو يريد نقاءه من العيوب ، والإنارة تعود إلي هذين المعنيين ، ويجوز أن يراد بالإنارة الشهرة ؛ لأن المنير مشهور فقيل للمشهور : منير وإن لم يكن ثم إنارة ، وكذلك المنير نقي من الدرن فقيل للنقي من العيوب منير ، قوله :
إن في ثوبكَ الذي المجدُ فيه ..... لضياءَ يًزري بكُلَ ضياءِ
أخبر أنه أراد بإنارته ضياء المجد ، وضياؤه شهرته ونقاؤه مما يعاب به وإن ذلك الضياء أتم كل ضياء ...
ولكم تحياتى / نبيل محارب السويركى الأربعاء 25 / 5 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق