الشعـــــــــــــــــــــــــــرُ ديـــــــــــــــــــــــــــــــوانُ العــــــــــــــــــــــــربْ
كم زورةٍ لك في الأعرابِ خافيةٍ ..... أدهى وقد رقدوا من زورَةِ الديبِ
يصف شجاعته في زيارة الحبائب وقلة مبالاته بمن يحفظن من ذوي الغيرة عليهن يقول : كم قد زرتهن زيارةً لم يعلم بهم أحد كزيارة الذئب الغنم على غفلة من الراعي يقع فيما بينها ويذهر ببعضها ، وإنما يخاطب نفسه بهذا .
أزورهُم وسوادُ الليلِ يشفعُ لي ..... وأنثني وبياضُ الصُبحِ يُغري بي
جمع في هذا البيت بين خمس مطابقات : الزيارة والانثناء وهو الانصراف ، والسواد والبياض ، والليل والصبح ، والشفاعة والإغراء ، ولي وبي ، ومعنى المطابقة في الشعر الجمع بين المتضادين . يقول : أزورهم والليل لي شفيع لأنه يسترني عنهم ، وعند الانصراف يشهرني الصبح وكأنه يغريهم بي حيث يريهم مكاني ...
ولكم تحياتي / نبيل محارب السويركي – الاثنين 30/ 5 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق