ثُقوبُ الإغواء"....!"
على ساحل الذكريات تجتمعُ مدامعي وتنسج أقواس قزح
يتردد الوجد في رحيق الأماني،وتبسمات الليل في وهج رفح
وينشدني السّحرُ مع تموجات الأصيل وعيون سحاب الشرر
تطلُّ على قلبي فيافي العروبة،ووجد التحنان حتى نسيم القدر
دموعُ المآقي تُلملمُ وهج العصور في حمص وتدمر والسقر
ويافا يتوالد منها رموش التصدي وصبرك بغداد فينا انجرح
فلوجة العزّ صبرنا طويلاً وفي وجنات الصخور يُقيم البشر
وحيفا والبصرة تبنيان الجسور لجني شهادات عشق المطر
وتريمُ تُرودُ لصنعاء فما تاه فينا التحدي ولا كنّا ضدّ البشر
تلوحُ النجومُ في اغتيال المعاني وترفضها خُصلات الجزر
دوامة الأرض تهدسُ في القلب بين نقش الدهور وسرّ السُّرر
وتسمعُ أناشيد الفاو شوكةً في عيون المآرقين عبر حدود الوهن
وصنعاء تهمي وسناتها مع اغتصاب الحنين ومحو سنان الصور
وعكا القديمة تُغني أترابها في حمص والشام ونينوى وتدمر
والرمادي تستجير نصوص المعاني بفحوى شفرات سنان النهر
بغداد تآخت مع التماع اليقين تسدُّ الطريق على حالات الأعصر
ونحنُ الذين يصير شاطيء الوهم فينا أسطورة من عيون الهباء
واهاتنا تُلملمُ جنبات البحر في حوافر أحلام الرياح وسهو القدر
قلبها يأتي شامخاً كموج الحصار وركبان أحلام الثناء غبار وتر
ووسامُ جُدُرُ الصمت يُجهزُ قصائد العيد ليبدد عتمات موج يطيح.
ألأستاذ الدكتور
نادي ساري الديك
فلسطين
29/7/2015م
مُهداةٌ لمن يمضي في سباق الصّهيل،ليرتعش تُراب الوحول.
يتردد الوجد في رحيق الأماني،وتبسمات الليل في وهج رفح
وينشدني السّحرُ مع تموجات الأصيل وعيون سحاب الشرر
تطلُّ على قلبي فيافي العروبة،ووجد التحنان حتى نسيم القدر
دموعُ المآقي تُلملمُ وهج العصور في حمص وتدمر والسقر
ويافا يتوالد منها رموش التصدي وصبرك بغداد فينا انجرح
فلوجة العزّ صبرنا طويلاً وفي وجنات الصخور يُقيم البشر
وحيفا والبصرة تبنيان الجسور لجني شهادات عشق المطر
وتريمُ تُرودُ لصنعاء فما تاه فينا التحدي ولا كنّا ضدّ البشر
تلوحُ النجومُ في اغتيال المعاني وترفضها خُصلات الجزر
دوامة الأرض تهدسُ في القلب بين نقش الدهور وسرّ السُّرر
وتسمعُ أناشيد الفاو شوكةً في عيون المآرقين عبر حدود الوهن
وصنعاء تهمي وسناتها مع اغتصاب الحنين ومحو سنان الصور
وعكا القديمة تُغني أترابها في حمص والشام ونينوى وتدمر
والرمادي تستجير نصوص المعاني بفحوى شفرات سنان النهر
بغداد تآخت مع التماع اليقين تسدُّ الطريق على حالات الأعصر
ونحنُ الذين يصير شاطيء الوهم فينا أسطورة من عيون الهباء
واهاتنا تُلملمُ جنبات البحر في حوافر أحلام الرياح وسهو القدر
قلبها يأتي شامخاً كموج الحصار وركبان أحلام الثناء غبار وتر
ووسامُ جُدُرُ الصمت يُجهزُ قصائد العيد ليبدد عتمات موج يطيح.
ألأستاذ الدكتور
نادي ساري الديك
فلسطين
29/7/2015م
مُهداةٌ لمن يمضي في سباق الصّهيل،ليرتعش تُراب الوحول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق