الخميس، 30 يوليو 2015

عدونا ساكن في الضلوع .............. لـــــــــــ محمد علي الساده ............ مجلة ~ قيثارة القلم الذهبى ~

عدونا ليس وراء الحدود
ليس امريكا الوحيدة
او بغاةٌ من يهود
هم إخوة بين الضلوع
ليس ليبر وكوهانا
ليس بطرس او يسوع
إنهم من ابناء ديني
هم محمد وعلي
إنهم أصحاب ملة
شيعة كانوا وسنة
خدمُ الماسون صاروا
بولاء وخضوع
نفذوا أوهام كافر
قسموا كل الربوع
قد أذلوها جهاراً
امتي تحيا الخنوع
أكلوا خيرات شعبي
نهشوا منا الضلوع
وشعرنا النهش فينا
ينتشر تحت الدروع
حتى ثار الشعب يوماً
واتحدنا والتحمنا بصفوفٍ
وتعاهدنا على دحر الأعادي
ماتمنينا الرجوع
حين طل الفجر كنا
قد عزمنا أن نقاتل
ننثر الجو بشائر
نزرع الأرض قنابل
لكِن الخائن يأبى أن يصالح
بادروا بالقتل حتى
أطفأوا كل الشموع
مابكينا خشية
لكن الحزن تعاظم عندما يقتل طفل
ونساء تُستباح
ذاك سني
ذاك شيعي
أثخنوا فينا الجراح
ملأوا الأرض دماءً
سالت الأنهار تروي
وغدا الماء دموع
هاهو الجلاد آتي
عائدٌ يبغيها فتنه
بائعا كل ضمير ولإحلام الجموع
آملاً فيها الرجوع
راغبا يقضي مراد محرقاً كل الزروع
إنه شر وفتنة أتى بقميص عثمان تارة
وتقمص باليسوع
قد أباح العهر فيناوالتشرذم كي نجوع
ونسينا كل فعلٍ
وبدأنا بالشروع
كان تقسيم مذاهب وشرائع
بيعت الأرض بِبَخْسٍ
وتباكينا دموع
سوف نبقى شعلة
نحرس الأرض ونسهر
من مغيب الشمس حتى
أوقات الطلوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق