الخميس، 30 يوليو 2015

في دروب الأمل .......... ابو رؤى قاسم الدوسري ............. مجلة ~ قيثارة القلم الذهبى ~

لا تعزفِ لحنا حزين
على اوتار قلبي
لأنه سوف يٰخرجُ لحنا يبكي
دماً ،،،
تبكيه العصافير والبلابل
وتكون الدموع منهمره
كدموع التماسيح
بدون توقف
سيرحل القلب حاملا معه الحب بعيدا
لا أعلم الى أين
فمحطات السفر تكتض بالعاشيقين
الهاربين الى عالم مجهول
هل ارمي ماحملتهُ منذ سنين
في وارجع الى ذاكرة النسيان
فلربما يكون هو الحل
ام ارمي قلبي تحت عجلة القطار
ليكون اول القلوب المنتحره
فما بال حبيبتي التي تتجاهل حبي
وتغرق في دوامة القدر
فلربما لا تريد ان تكشف عن ضعفها لي
خوفا من الغرق،،،فبحر الحب عميق
ومن لا يعرف العوم ،،،يصعب التقرب من ساحله الخطر
اعيش في ارتباك،،،واضطراب
يجعل من نفسيتي ،،،قلقة جدا
اناشدك،،،،هل من منفذ لدخول الميناء
هل من شيء يكسر حاجز الممنوع والمستحيل
الكثير يعيش الحب ،،،رغم الأعصار
يقاوم هبوب الرياح على شواطىء العشق الممنوع
فيكون اول المتحدين،،، ويكون اول الواصلين
للقلوب المقفلة،،،،
سيدتي،،،،كم كان قلبي واسعا حينما يحمل حبا كبيرا منذ عشرات السنين،،،
والآن،،،،وبعد ان تعفرت دروب الأمل
كيف له ان يكون،،،؟
تشققت احشاءه،،،وبات كلماته تتدحرج
من خلال شقوقه الكبيره
من يخيط هذه الشقوق،،،!!!!
ومن يستطيع،،،ترميم هذا القلب الدامي
ليتني اكون اول العارفين
فهمومي غسلت بالدمع جفوني
وعيوني تمطر وسحبي لازالت موجوده
داكنة اللون،،،ورعدها يخرس الأصوات
وبرقها يخيف العالقين،،،
في دروب الأمل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق