البحث عن الحقيقة هى دأب المفكرين والعلماء والشعراء والفلاسفة والبسطاء من
الناس . حتى المظلوم بحاجة اليها خوفاً من حبل المشنقة . وكم اذهقت نفوس
وسجن أبرياء بجريرة الظلم المنافي للحقيقة . وإلا لماذا قامت هذه الثورات
فى دول الربيع العربى - كما يسمونها - فى الاعلام إلا لمجرد التغيير للأفضل
، رغم النتائج العكسيةالتى نشاهدها . بحث ( ارشميدس) عن الحقيقة فوجدها فى
قانون الطفو قديماً . واكتشفها (ت. س. اليوت ) فى الأرض الخراب . وعثر
عليها (جون ميلتون ) فى الجنة المفقودة . ولمسها (توفيق الحكيم ) فى عودة
الوعى . ويعتقذ أحد التربويين أن لا معني للبحث عن الحقيقة إذا لم نعترف
بها عند العثور عليها رغم قسوتها ومرارتها ، ولا معني للعثور عليها إذا لم
نغير من اوضاعنا بما يتلائم معها فى وجوهها المتعددة ...وتصبحون على خير
الوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق