الجمعة، 31 يوليو 2015

سوريا الحزينه .............. لــــــــــــ تامر النقيب .................. مجلة ~ قيثارة القلم الذهبى ~

لاتحزنى رغم الجروح
مازلت أرض الياسمين
أرض الجمال والهوى
وغرام كل المغرمين
أرى سمائك تختنق
من البكاء واﻷنين
سوريا التى جرحتها
يد الغادرين القاتلين
أدموا قلوب الطاهرين
و لأرض سوريا عاشقين
يا كل أبناء المدينه
من دمشق الى حلب
أين أمان الخائفين
ماذا أصابك ياوطن
وأين أين المسلمين
الدم فينا ياعرب
شلال ماء
والارض تشكو باكيه
قهرا الى رب السماء
ياعروبتى هيا إنهضى
فينا فلسطين تموت
وسوريا تصرخ من لعين
وعراقنا نحتت صخور الصبر
عزماً من بكاء الجائعين
لكل شئ من ثمن
إلا دماء المؤمنين
أين حكام العروبه كلها؟
فى الرمال كالنعام نائمين
ياكل حكام العرب
أننا يوماً نموت بعد يوم
وعيونكم رمقت كفوف العابثين
لبنان تصرخ ألف آه
والجولان تستغيث
من حروب العاهرين
سوريا تنام بدمعهً
تصحو على الف قتيلا
بين يد المأجورين
ومصر يملاؤها الخطابه
من فتاوى الجاهلين
ماذا دهانا ياعرب
كنا قديما نمتلك
جل المحبه والحنين
أوطاننا كانت لنا
دفئ برد المظلومين
كانت تفوح بعطرها
فى الحارات والمدائن
وتفرش الطرقات ورداً
ويفوح عطر الياسمين
سوريا العروس حبيبتى
مزقوا ثيابها الغاصبين
قطعو الضفائر
والقلائد
والحلى
ذبحوا الوليد وأمه
وقتلوا أما والجنين
أه عليك عروبتى
حين أقوم لنصرتك
قالت كلاب الغرب فينا
بأننا كل التطرف
أننا دوما جياع وجاهلين
بلغوهم أننا نحن العرب
إما نعيش بعزة
أو نموت كرامه
من أجل طين
لافرق بين دويلتى ودويلتك
فينا حكم الحق ديــــــــــن
أين الضمائر ياكبار
يا أولياء أمورنا والحاكمين
إنى أراكم
يا صغارالغرب أنتم
وسلاح المفسدين
أين العروبه والعرب؟
أين أمان الخائفين؟
إن كان شعرى باطل
وكلامى أيضا باطل
فلتغلقو فاهى أنا
وضعونى خلف جدارن سجين
وأقطعوا منى الوريد
وأكتموا صوتى اللعين
الصمت ليس شجاعه
فالله يسمع كل نجوى الساجدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق