الخميس، 30 يوليو 2015

زحام ....... محمد أبوالنجا .......... مجلة ~ قيثارة القلم الذهبى ~

زحام شديد وشمس حارقه والجميع ينظر في اتجاه واحد الأمل ..وسيلة موصلات ...وأذا توقفت سيارة ينقض عليها الجميع يدفع الصغير الكبير ..والرجل المرأة والعكس يكون ..وفى النهاية يفوز واحد أو اثنان بالركوب ويبقى الزحام .وهنا لاحت سيارة أخذت نفسا ًعميقا ًوأنا في غاية الاستعداد للفوز بالركوب ونجحت ولم أصدق حينما تحركت وأنا داخلها شعرت بالفخر وتمنيت أن أخرج يدي أعلن لمن خلفي إنتصارى لكن ...لم تتم سعادتي... ضوضاء رهيبة أغاني هابطه تنزع الأذان ... مزعجه ..لا أتحمل هتفت له حتى لمحنى في مرآته..أطفئ الأغاني و قال ماذا تريد؟... ابتسمت هل يمكن خفض الصوت قليلا ً..؟صرخ فى غضب إن لم يعجبك عليك الخروج من السيارة ...وعاد يشعل سيجارته فى وجه الجميع .ويعلو الضوضاء نظرت إلى الرجل الجالس جانبي وقلت أشعر أننا داخل قاعة الأفراح.. أبتسم وهو يميل عل أذني أسف لا أسمعك ..هاتفي هناك اتصال... لا أسمع من يتكلم معي من الجانب الأخر أي شيء ..فجأة ساد الصمت ..السيارة المسرعة المجنونة اعتدلت وتوقفت...!! أنها لجنة من الشرطة كان السائق يضع قناع الملائكة وهو يتحدث مع الضابط..ولكن تم سحب رخصته ..وأنطلق غاضبا يكاد يبكى ..شعرت بشماتة.. وسعادة غامرة ولم أستطيع كتمان الأبتسامه.... حينها توقفت السيارة والسائق يشير إلى أنزل من السيارة.. تعجبت..! وأنا أقول لماذا؟..خرجت منها وهو يقول أكمل ضحكتك هنا في الشمس الحارقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق