الخميس، 2 يوليو 2015

" وطني قصيدي " بمِـــدَادِ : محمّـــد الخـــذري مجلة & فيتارة القلم الذهبى

قصيدة : " وطني قصيدي "
التّصدير :
قُدْتُ القَـوَافِيَ لَمْ أعْرِفْ لَهَـا سَبَبَــا + + أُدِيرُهَــا قَلِقًـا كَالجَمْـرِ مُلْتَهبَـا
يَـا أيُّهَـا الشِّعْـرُ رُدَّنِي إلَى وَطَـنِـي + + فَهْوَ القَصيدُ شَدَتْ آمَالُهُ طَرَبَــا...

( محمّد الخـذري / قصيدة " هَوَى الوَطَنِ " )
أمَـــلاً يُدَثِّــرُنِي شَــذَا الفَـجْــرِ + + وَ أرِيــجُ رَيْـحَـــانِ الـمُنَى يَسْــرِي
أشْدُو الأمَـــانِي في تَرَانِيـمي + + فَـيَضُــوعُ رَوْحُ العِشْـقِ كَالـعِــطْـرِ
كَمْ ضُمِّـخَتْ بالشَّوْقِ أحْلاَمِي + + سَكَبَتْ سَخِينَ الحُزْنِ في صَدْرِي
ثَـقُـلَتْ عَلَيَّ مَصَـائِـبُ الدَّهْـــرِ + + فَـلَهِيبُهَــا في القَلْبِ يَسْتَشْــرِي
وَطَنِي قَصِيدِي مَنْبَـعُ العِشْـقِ + + أصْبُــو لَــهُ فِـي السِّـرِّ و الجَـهْـــرِ
عَذْبَ الرُّؤَى حَرْفِي سَمَا يَهْمِي+ + لِيُضِيءَ وَهْجُ الوَجْـدِ فِي فَجْــرِي
يَنْـبُـوعَ إلْهَــامِي أَ يَــا حَــرْفـِي + + فاصْبِرْ عَلَى الأشْجَانِ في شِعْرِي
يَـــا وَارِفَ الآمَــــالِ يَـــا ظِـلِّـي + + إنِّـي أرُومُ نَــسَـــائِـــمَ الطُّـهْــــرِ
يَـا شَمْـسَ أيَّـامِي أَ يَـا رَوْحِي + + كُنْ لِي خَـلِيـلاً بَــاقِـيَ العُـمْــــرِ
بمِـــدَادِ : محمّـــد الخـــذري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق