قناعٌ يبدو كوجهٍ.
لا يشبه كل الأقنعة.....
التي تقال عنها
أحاديث المساء
فيه فراغٌ يزهوّ ...
فلم كل هذه الضوضاء ...
وانا كتئها . ....انحني
كي لا ارتدي هذا
القناع البراقا .....
وهو يطوف حولي ....
كأشياء وأشياء. ..
ويكبر داخلي حلم .....
يشبه ذاك الانبثاق. ..
و عيونا أراها فارغة.
وبها حجارة كأنها بيضاء
ويأتي أحيانا ضوء أنقى ..
من ضياء آت السماء...
ينقلني إلى السعادة
وانسى أنني راشدة ..
والهو كطفلة حمقاء. ...
وهنا أبقى دائما ابحث ..
عن الأسرار الخفية
وعن معنىَ البقاء. ..
لربما أنتظر شيئا عميقاً
لأرى كل الأشياء ...
ومفاتن تختبئ
وتأتي حولي خيالات . .....
مثل أوهام معلقة ...
ما بين الأرض والسماء
كفى يا قلبي ....
فأنت لا تشبهك
هذه الأقنعة. ....
أبحث في الحياة ....
عن بقايا اضواء
ربما ترتدي ألوان....
لا تشبه كثيرا
لون الكستناءِ. ....
ولكنها أنقى
. قليلة هى
تلك القلوب البيضاء.
بقلم / وفاء القاسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق