قصيدة/ كتم غيظه...الشاعر/ عبدالله أيت أحمد...المحررة ياسمينةالكاشف/ تحياتي.
غيظه
ذات يوم مرّت على مجلسهم بنت صغيرة من أقاربهم، أسرّ لابنه مستهزئا: إنّهم يحبّون العصرنة.
كتمها الأب بمضاضة في قلبه، ولم ينبس ببنت شفة، ترك أمره كلّه لله، وفي غضون مدّة قصيرة، وما زال القوم لم يبرحوا بعد مكانهم، تلقّى صفعة قويّة ودرسا بليغا، لقد سخر منه القدر بأن جاءه نفس ولده مع شقيقه الأصغر يرتديّان لباسا غير محتشم، تمتم بصوت منخفض وعلامات الغضب باديّة على وجهه، ارتديّا سِرْوالَيْكما..! حدث كل هذا ولا يدري أنّ هناك عيون ترقبه وآذان تسمعه.
بقلم عبدالله أيت أحمد/المغرب
غيظه
ذات يوم مرّت على مجلسهم بنت صغيرة من أقاربهم، أسرّ لابنه مستهزئا: إنّهم يحبّون العصرنة.
كتمها الأب بمضاضة في قلبه، ولم ينبس ببنت شفة، ترك أمره كلّه لله، وفي غضون مدّة قصيرة، وما زال القوم لم يبرحوا بعد مكانهم، تلقّى صفعة قويّة ودرسا بليغا، لقد سخر منه القدر بأن جاءه نفس ولده مع شقيقه الأصغر يرتديّان لباسا غير محتشم، تمتم بصوت منخفض وعلامات الغضب باديّة على وجهه، ارتديّا سِرْوالَيْكما..! حدث كل هذا ولا يدري أنّ هناك عيون ترقبه وآذان تسمعه.
بقلم عبدالله أيت أحمد/المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق