الأربعاء، 20 سبتمبر 2017

قصيدة/ صاحت...الشاعر/  محمود الفريحات...المحررة ياسمينةالكاشف/ تحياتي.
صـاحت وقـد سـد البغاة طريقها
وأمـتـد نـحـو فـتـونها كــفٌ صـلف
أيــن الـعـروبة والـعـدو يـسومني
سوء الـعذاب وفوق أردافي يقف
أيـن المروءة هـل خسرتم ذاتكم
وغـدت رؤوس الـعز فيكم ترتجف
هــذا يـريـد سـلامةً مـن غـاصبٍ
وهناك من جمع المتاع لينصرف
وأتــى إلـيـها ذو المروءة يـنتخي
وأسـتل سيفاً قال لو موتي أزف
سـأذود عـنك ولـو وحـيداً غايتي
حـفظ الـذمار وإن كبوت غداً أقف
لـكـن مــن بـاعوا تـرابك مـوطني
جـمعوا لـه الأعـداء حـلفاً مؤتلف
قـالـوا لـنـسقط ذاك قـبل بـلوغه
سـن الـرشاد بـقولنا هـذا خـرف
لـكـنـهـم لـــم يـعـلـموا بـغـبـائهم
أن الــعــدو بــغـدره وقـــحٌ جــلـف
وبــأن نــار الـحـقد تـأكـل بـعـضها
وبـأن سـيل الـدم هـذا لـن يجف
وبـــأن مـــن فــقـد المروءةمــرةً
صعبٌ عليه العود حتى لو أسف
مــحــمـود الــفـريـحـات /أبــوبــدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق