قصيدة/ الشوق معراج الهوى...يونس السيد علي...المحررة ياسمينةالكاشف/تحياتي.
الشّوقُ مِعراجُ الهوى.
مِن حرَّ شوقي القيظُ أوقدَ نارَهُ
وشكى احتراراً حينَ لامسََ ناري
يا مُلهِباً ناري بشوقِكَ دُلَّني
هلْ تُطفَأُ النيرانُ من إسعاري
مَنْ لم. يُجرَّبْ صِدقَ عاطفةَ الهوى
فالأرضُ أولى دفنِهِ ببراي
فالشوقُ معراجُ الهوى وعبيرُهُ
ما لامسَ الأنسامَ دونَ إوَارِ
يا مِنْ تجيسُ الحُبَّ أرداكَ الهوى
طوبى لِمنْ اردى الهوى سُمّاري
لا دمعةٌ لا بسمةٌ لا. زهرةٌ
لا عيشُ أنقى دونَ حُبًّ ساري
ما. أجّجَ الأشواقَ إلّا. مُغرمٌ
يطوي الفيافيَ شوقُهُ بظِفارِ
جازَ الشّقاء. إلى الشّقاءِ برغبةٍ
ومِنَ الشّقاءِ لرَاحةٌ لِمُداري
ترنو القُلوبُ إلى الُّلقا بِمحبّةٍ
ورفيلُها يبقى مَدى الأسفارِِ
تعطي جناها من وفير محبةٍ
كالجدبةِ العطشى لِقا الأمطارِ
والأرضُ جدبا دونَ مَنٍّ هاطِلٍ
وهل الربيعُ سوى سُقا الأزهارِ
يونس السيد علي.
12/9/2017./ دمشق
الشّوقُ مِعراجُ الهوى.
مِن حرَّ شوقي القيظُ أوقدَ نارَهُ
وشكى احتراراً حينَ لامسََ ناري
يا مُلهِباً ناري بشوقِكَ دُلَّني
هلْ تُطفَأُ النيرانُ من إسعاري
مَنْ لم. يُجرَّبْ صِدقَ عاطفةَ الهوى
فالأرضُ أولى دفنِهِ ببراي
فالشوقُ معراجُ الهوى وعبيرُهُ
ما لامسَ الأنسامَ دونَ إوَارِ
يا مِنْ تجيسُ الحُبَّ أرداكَ الهوى
طوبى لِمنْ اردى الهوى سُمّاري
لا دمعةٌ لا بسمةٌ لا. زهرةٌ
لا عيشُ أنقى دونَ حُبًّ ساري
ما. أجّجَ الأشواقَ إلّا. مُغرمٌ
يطوي الفيافيَ شوقُهُ بظِفارِ
جازَ الشّقاء. إلى الشّقاءِ برغبةٍ
ومِنَ الشّقاءِ لرَاحةٌ لِمُداري
ترنو القُلوبُ إلى الُّلقا بِمحبّةٍ
ورفيلُها يبقى مَدى الأسفارِِ
تعطي جناها من وفير محبةٍ
كالجدبةِ العطشى لِقا الأمطارِ
والأرضُ جدبا دونَ مَنٍّ هاطِلٍ
وهل الربيعُ سوى سُقا الأزهارِ
يونس السيد علي.
12/9/2017./ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق