الاثنين، 18 سبتمبر 2017

قصيدة/ المارد العربي...الشاعر القدير/ صالح إبراهيم الصفدي. ..المحررة ياسمينةالكاشف/ تحياتي.
*** المـــارد العربــــي ***

هـل سنبقى مـن أجلك يـا حبيبتـي أمــريـكا مخـدوعيـــن
الـرجل الأبيـض تكبر وتجبر ومــا زلنـا به وبخططه منبهريـن
فرضوا علينا حروبــا طائفية وإقليميـة نحـن عليها مجبريــن
هذه أمـريـكا أم الديمقراطية أهي ما زالت من الناصحيــن

***              ***               ***               ***
أين قضايـا أمتنـا يـا مشايخ الأزهـر و يـا علمـاء المسلميــن
أين الأقصى وإعمار غــزة الأبية و ما دمرته أيدي الظالميــن
أين شامنا ويمننا وعـراقنـا تمزقوا كفى أفيقوا يا منبطحيــن
أين أمتنا أين ثرواتنا أين شبابنا وبالسلاح أصبحنا مدججيـــن
أين عـروبتنا أين عـزنـا وقـادسيتنـا أين أنت يا صـلاح الـديــن
أين نحن من صيحة الملك فيصـل شهيد القدس يا غافليــن
أين أنتم يا عـرب في المشارق والمغــارب أتشهد يا ياسيـن

***              ***               ***               ***

أصبحنـا نهــلل وننافـق ونغش ونطبـل والمهـم أننـا عايشيــن
هل للشاة أن تهـرب من قدرها وتنجو من أشاوس الذابحيــن
أضعنــا جـل عمـرنـا بين المدرجــات والساقطـات ومصفقيــن
أين أنتـم يا حمـاة الوطـن أيـن أنتـم يا رمـز إعـلام المثقفيــن

***              ***               ***               ***

والله قلبي ينزف دما وعيني تدمـع ألما على مشاهد الفارين
في الشـام وغـزة والعـراق ملايـيـن والكل سـواء ومهجـريــن
التحفـوا السماء والأرض مبـللة بالألغـام والحجـارة سكاكيـــن
دمرت العراق والشام وليبيا ومن قبل ضحينا بأمنـا فلسطيــن
مصرنا تتعرض للفتن والمؤآمرات أنقذوها يا عــرب يا مسلمين

***              ***               ***               ***

خوفي من غد نفقد فيه باقي الدول ومعها ملايين المنكوبيـن
أفيقوا واحملوا السلاح في وجـه عدوكـم نحن لسنا معاقيــن
إن لم تتوحـدوا فاعلموا أنكم أصبحتم في عـداد المحتضريـــن
ان لم تعد مصرنا قوية وأبية إكتبوا على شعوبنا ضعف المهين

***              ***               ***               ***

 شاعر فلسطين #صالح_إبراهيم_الصرفندي #

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق