قصيدة/ لوعة الغياب...الشاعر/بكري دباس...المحررة ياسمينةالكاشف/تحياتي.
لوعة الغياب
أيُّها الغائبُ عنْ عيني متى
للتَّلاقي القلب في وصلي رَغَبْ
منْ بَريقِ الشوقِ عيني أُغْمِضَتْ
مِنْ حَنيني أُرْسِلُ النّارَ اللَّهَبْ
أسْتَشِفُّ الوجدَ فيها والمُنى
حُلمُ رُؤْيا فيها شَكّي قَدْ غَلَبْ
في ظلامِ الهجْرِ أشتاقُ اللُقا
ساهراً ليلي لوحْدي في تَعَبْ
في بحارٍ أنَّتْ الريحُ النَّوى
من صدودٍ في ليالِ المُغْتَرَبْ
يَسهرُ المِصباحُ في ليلي معي
شاحِباً قد زادَ في قلبي النُّوَبْ
تُقْبِلُ الدُّنيا على أهلِ الهوى
تُبقني أقتاتُ ذِكرى مَنْ ذَهَبْ
أحضنُ الأوراقَ الّتي أرسَلتها
في شذاها عِطْر زهر ٍقَدْ غَلَبْ
يا حبيبي لا تدَعْني أشْتهي
ساعةُ ألقاكَ قَدْ نِلْتُ الأَرَبْ
في ليالي السُهدِ والوجْدِ الّتي
لم أجدْ لي في بعاديْ مُقْتَرَبْ
أشْتَكي مِنْ وُحْدَتي لا أرْتَجي
ناصراً إلاّكَ ربّي لوْ تَهَبْ
كُلَّ يومٍ تَتَوالى مِحْنتي
قانط ٌغيرَ بَوحي ما نَضَبْ
م. بكري دباس. من بحر الرمل
لوعة الغياب
أيُّها الغائبُ عنْ عيني متى
للتَّلاقي القلب في وصلي رَغَبْ
منْ بَريقِ الشوقِ عيني أُغْمِضَتْ
مِنْ حَنيني أُرْسِلُ النّارَ اللَّهَبْ
أسْتَشِفُّ الوجدَ فيها والمُنى
حُلمُ رُؤْيا فيها شَكّي قَدْ غَلَبْ
في ظلامِ الهجْرِ أشتاقُ اللُقا
ساهراً ليلي لوحْدي في تَعَبْ
في بحارٍ أنَّتْ الريحُ النَّوى
من صدودٍ في ليالِ المُغْتَرَبْ
يَسهرُ المِصباحُ في ليلي معي
شاحِباً قد زادَ في قلبي النُّوَبْ
تُقْبِلُ الدُّنيا على أهلِ الهوى
تُبقني أقتاتُ ذِكرى مَنْ ذَهَبْ
أحضنُ الأوراقَ الّتي أرسَلتها
في شذاها عِطْر زهر ٍقَدْ غَلَبْ
يا حبيبي لا تدَعْني أشْتهي
ساعةُ ألقاكَ قَدْ نِلْتُ الأَرَبْ
في ليالي السُهدِ والوجْدِ الّتي
لم أجدْ لي في بعاديْ مُقْتَرَبْ
أشْتَكي مِنْ وُحْدَتي لا أرْتَجي
ناصراً إلاّكَ ربّي لوْ تَهَبْ
كُلَّ يومٍ تَتَوالى مِحْنتي
قانط ٌغيرَ بَوحي ما نَضَبْ
م. بكري دباس. من بحر الرمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق