الأحد، 24 سبتمبر 2017

قصيدة/ انتظرت طويلا...الشاعر/ عبدالله عبدو...المحررة ياسمينة الكاشف/تحياتي.
انۡتظَرۡتُ طَوِيلاََ   وَ طَال    الَيۡكِ اِنۡتِظاَرِي
وَ مَرَّتۡ  السَاعَاتُ بطيئةَُُِ تَطۡوِي نَهَارِي
وَ تُؤجِّجُ شَوۡقََا. بِداَخِلِي يُبَعۡثِرُ  كُلَّ افۡكَارِي
وَ يُذۡبِلُ   وَرۡدِي وَ يُمِيتُ   كُلَّ ازۡهَارِي
وَ بِتُّ لَيۡلِي مُنۡتَظِرََا  مَا  تُخۡفِيهِ أقۡدارِي
و َدَارَيۡتُ  دَمۡعي  وَأخۡفَيۡت ُ كل  
أسۡرَارِي
فَمَالِي أرَاكِ  تَقۡطَعِينَ كُلَّ أوۡردَتِي
وَ تُحَطِّمِينَِّ  بِقَسۡوَۃِِ   كُلَّ أسۡوَارِي
وَ بِيَدَيۡكِ   كَسَرۡتِ   كُلَّ  أجۡنِحَتِي
وأعۡدَمۡتِ نُجُومِي وَ أطۡفَاۡتِ   كلَّ
أقۡمَارِي
وَإسۡتَمۡتَعۡتِ بِانَّاتي  وَ    بِوجَعي
فَعَانَقۡتُ حُزۡنِي وَ سِرۡتُ دَرۡبََا دُونَ
أنوَارِ
وَ شَدَوۡتِ بِعَذَابِي وَآلَامِي مۡتَرَنِّمَۃََ
وَ تَعَالَيۡت عَنِّي وَ  مَزَقۡتِ  كُلَّ أوۡتَارِي
وَ سَقَيۡتِنِي  الۡمُرَّ   وَ   إِسۡتَعۡذَبۡۡتِ
اِحۡتِضَارِي.
 ***مع تحيات عبدالله عبدو **

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق