قصيدة/ إذا الأخلاق...الشاعر القدير/ محمود الفريحات...المحررة ياسمينةالكاشف/تحياتي.
إذا الأخـــلاق ســـادت كـــل أمــرٍ ... وصـــار الــصـدق دربـــاً لـلـمعالي
وأصــبــح شـعـرنـا بــوحـاً جـمـيـلاً ... يــقـول أنــا مــن الـتـهريج خـالـي
أنــــا نــبــض الـقـلـوب إذا أحــبـت ... وصوت الطيف في سهد الليالي
فـــلا ضـيـرٌ فـنـصف الـكـون أنـثـى ... بــهـا اكـتـملت دروبــك لـلـمعالي
فــقــل أهــــواك يــاقــدراً جـمـيـلاً ... أحـــاط بـخـاطـري وغـــزا خـيـالي
ولاحـــرج فــمـن لــم يـهـوي قــداً ... حــــبـــاه الله آيـــــــات الـــجــمــال
خـلـقـنـا هــكــذا أســـري عــيـونٍ ... لــواحــظــهـا ســـهـــامٌ لــلــقـتـال
فـحـب الـنـصف هــذا لـيـس ذنـبا ... إذا مــــا كــــان شــوقــاً لـلـوصـال
يـــنــام مــتـيـمـاً قــلـبـي لــعـلـي ... بـاحـلامـي يــكـون لـهـا إرتـحـالي
لــعـل الــنـوم يـجـمـعني بـطـيـفٍ ... بــه فـرحـي وسـعدي واكـتمالي
واصــحـو عـنـدمـا يـنـسـل مــنـي ... ولا أشــكـو فــذاك الـحـال حـالـي
وأطــــرق بــابــه شــوقــاً وصــدقـاً ... وأنـتـظر الـجـواب عـلـى سـوألـي
فــمــا أنــــا بــالـذي يـغـتـال نــبـلاً ... ولا أنــــا زاهـــدٌ والـقـلـب خــالـي
فــقـد مـــل الـحـيـاة بـــلا حـبـيبٍ ... يداوي الحزن أو يشفي إعتلالي
رحــلـت إلـــى هــنـاك بـــلا تــوانٍ ... إلـي "نصفٍ" به إكتملت خصالي
تـجـمـعـنـا فـــعــاد الــكــون حــيــاً ... وأنـبت في السفوح وفي الجبال
ثــمــاراً يـسـتـمـر بــهــا وجـــودي ... وأنـــغــامــاً يــدنــدنــهـا خــيــالــي
عـلـيـك تـفـتحت أهــداب عـيـني ... وفــي الأحــداق أنـت فـلا تـبالي
ومــنــك أتـــت إجــابـة كـــل لــغـزٍ ... وانـــت الــسـر حـلـي وأرتـحـالي
مــحــمـود الــفـريـحـات /أبـــوبــدر
إذا الأخـــلاق ســـادت كـــل أمــرٍ ... وصـــار الــصـدق دربـــاً لـلـمعالي
وأصــبــح شـعـرنـا بــوحـاً جـمـيـلاً ... يــقـول أنــا مــن الـتـهريج خـالـي
أنــــا نــبــض الـقـلـوب إذا أحــبـت ... وصوت الطيف في سهد الليالي
فـــلا ضـيـرٌ فـنـصف الـكـون أنـثـى ... بــهـا اكـتـملت دروبــك لـلـمعالي
فــقــل أهــــواك يــاقــدراً جـمـيـلاً ... أحـــاط بـخـاطـري وغـــزا خـيـالي
ولاحـــرج فــمـن لــم يـهـوي قــداً ... حــــبـــاه الله آيـــــــات الـــجــمــال
خـلـقـنـا هــكــذا أســـري عــيـونٍ ... لــواحــظــهـا ســـهـــامٌ لــلــقـتـال
فـحـب الـنـصف هــذا لـيـس ذنـبا ... إذا مــــا كــــان شــوقــاً لـلـوصـال
يـــنــام مــتـيـمـاً قــلـبـي لــعـلـي ... بـاحـلامـي يــكـون لـهـا إرتـحـالي
لــعـل الــنـوم يـجـمـعني بـطـيـفٍ ... بــه فـرحـي وسـعدي واكـتمالي
واصــحـو عـنـدمـا يـنـسـل مــنـي ... ولا أشــكـو فــذاك الـحـال حـالـي
وأطــــرق بــابــه شــوقــاً وصــدقـاً ... وأنـتـظر الـجـواب عـلـى سـوألـي
فــمــا أنــــا بــالـذي يـغـتـال نــبـلاً ... ولا أنــــا زاهـــدٌ والـقـلـب خــالـي
فــقـد مـــل الـحـيـاة بـــلا حـبـيبٍ ... يداوي الحزن أو يشفي إعتلالي
رحــلـت إلـــى هــنـاك بـــلا تــوانٍ ... إلـي "نصفٍ" به إكتملت خصالي
تـجـمـعـنـا فـــعــاد الــكــون حــيــاً ... وأنـبت في السفوح وفي الجبال
ثــمــاراً يـسـتـمـر بــهــا وجـــودي ... وأنـــغــامــاً يــدنــدنــهـا خــيــالــي
عـلـيـك تـفـتحت أهــداب عـيـني ... وفــي الأحــداق أنـت فـلا تـبالي
ومــنــك أتـــت إجــابـة كـــل لــغـزٍ ... وانـــت الــسـر حـلـي وأرتـحـالي
مــحــمـود الــفـريـحـات /أبـــوبــدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق