قصيدة/ صدى الشوق...الشاعر القدير/ سليم عيسى...المحررة ياسمينةالكاشف / تحياتي.
صدىالشوق
لَثَمَتْ يَدٌ البَابِ حينَ جَاوَرَها خَدُّ
رَوعُ العُيونِ والليلُ جُنونٌ أَنْهَكَ قَدُّ
تَارَةً أَدُقُّ الثَنايا على مَرْأَى النُجُومِ
وَكَفُّ النُجُومِ يُجالِسُ الوَقتَ ويَنهَدُّ
وَحينَ أُعْتُصِرَ القَلبُ على مَساكِبهِ
حَواهُ حَنيني وَ مِني الخَفْقُ يَرْتَدُّ
أَيا خَافِقي أَ أَلَمٌ فُرَاقُ مَنْ غَابَتْ
أَمْ حَنينُ الأَنينِ وَقَد إِغْتالَهُ الصَدُّ
وَعُدْتُ مِنْ فَوقِ أَعتابِ الشَوْقِ تَعِبَاً
وَضَاعَ الطَريقُ مَعْ فُلولِ اللَيلِ يَسْوَدُّ
وَتَهَالَكَ عَلى تُرابِ البَيتِ مُتَعَشِقَاً
تَنوءُ مِنْ تَحتِ الشِفاهِ وَالدَمْعَ رَدَّوا
وَعَادَ الصَمتُ يَرتَدُّ مِن حِجَارَتِهِ صَمُ
وَفِي أَحْشَائهِ الصَيفُ أَثلَجَ كَأَنَهُ بَرْدُ
وَصَاحَتِ الأَبْوَابُ عَنِ الدِيارِ رَحَلوا
أَرَّقُوا الوَجْدَ وفُلولِ الهَجْرِ يَقْتَدُّ
عَادَ أُفُولِ الحُزنِ لِشِغافِهِ مَثْلُوماً
تَتَلاطَمُ حِيرَتُهُ وَقَدْ ضَامَهُ الوَجْدُ
عَسْعَسَ المَسيرُ وَبِهِ القَلبُ مَفْؤودٌ
يُلَمْلِمُ سَراباً وَلِطَيفِها يَفْتَقِدُ
سليم عيسى
صدىالشوق
لَثَمَتْ يَدٌ البَابِ حينَ جَاوَرَها خَدُّ
رَوعُ العُيونِ والليلُ جُنونٌ أَنْهَكَ قَدُّ
تَارَةً أَدُقُّ الثَنايا على مَرْأَى النُجُومِ
وَكَفُّ النُجُومِ يُجالِسُ الوَقتَ ويَنهَدُّ
وَحينَ أُعْتُصِرَ القَلبُ على مَساكِبهِ
حَواهُ حَنيني وَ مِني الخَفْقُ يَرْتَدُّ
أَيا خَافِقي أَ أَلَمٌ فُرَاقُ مَنْ غَابَتْ
أَمْ حَنينُ الأَنينِ وَقَد إِغْتالَهُ الصَدُّ
وَعُدْتُ مِنْ فَوقِ أَعتابِ الشَوْقِ تَعِبَاً
وَضَاعَ الطَريقُ مَعْ فُلولِ اللَيلِ يَسْوَدُّ
وَتَهَالَكَ عَلى تُرابِ البَيتِ مُتَعَشِقَاً
تَنوءُ مِنْ تَحتِ الشِفاهِ وَالدَمْعَ رَدَّوا
وَعَادَ الصَمتُ يَرتَدُّ مِن حِجَارَتِهِ صَمُ
وَفِي أَحْشَائهِ الصَيفُ أَثلَجَ كَأَنَهُ بَرْدُ
وَصَاحَتِ الأَبْوَابُ عَنِ الدِيارِ رَحَلوا
أَرَّقُوا الوَجْدَ وفُلولِ الهَجْرِ يَقْتَدُّ
عَادَ أُفُولِ الحُزنِ لِشِغافِهِ مَثْلُوماً
تَتَلاطَمُ حِيرَتُهُ وَقَدْ ضَامَهُ الوَجْدُ
عَسْعَسَ المَسيرُ وَبِهِ القَلبُ مَفْؤودٌ
يُلَمْلِمُ سَراباً وَلِطَيفِها يَفْتَقِدُ
سليم عيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق