الجمعة، 15 سبتمبر 2017

قصيدة/ ما غدت أحمل...الشاعر القدير/ ساهر الاعظمي...المحررة ياسمينةالكاشف/ تحياتي.
ماعُدتْ أحملُ في
كفّي شيئاً
ورأسي يهوى بالافكار
أمشي بالغابات
كلَّ خريفٍ
كل ربيعٍ
تَحرقُ ماضيها الاشجار
والعشب الاخضر
تحت الظلِّ يبقى
مشتعلاً كالنار
وهذا عشٌّ
وذاك عرسٌ
بين عصافير الحبُّ
وعشاق الاصرار
أنظرْ كم عشاً
تحمل تلك النخله
وما زالت تحصي لاصرار
حدقة عين او نظره
او دمعة تطفي لاعصار
او حتي مطرا يحي لازهار
فان ورود حديقتنا يزهر دوما بالاصرار.
تمثال من خشب
قد يثقبه يوما النقار
ويحشوه قشا ويسكنه دار

ساهر لاعظمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق