قصيدة/ الصبا القلب...الشاعر القدير/ حامد الشاعر...المحررة ياسمينةالكاشف/ تحياتي.
الصبا القلب
يدميه
في هواكم قد صريعا كاد يرديهْ ـــــــ و الصبا نار إذا شبت لتدميهْ
والنوى سم زعاف منك يضنيه ـــــــ والجوى ذاك الهوى طب و يشفيهْ
لي دواء قد لدائي كان يحييه ـــــــ و الجفاء المر أمر كاد يفنيهْ
تضحك الأزمان قلبي اليوم تبكيه ـــــــ كالذي أضحى قتيلا ثم تنعيهْ
زهرة الأشواق عطرا كان يهديه ـــــــ ضل عن درب الهدى ربي سيهديهْ
،،،،،،
قد بلاء السام مثل السم يفنيه ـــــــ عن فعال المرء و الأقوال يجزيهْ
كان نورا صار نار الشوق يشويه ــــ باع يمنا في الدواهي الشؤم يشريهْ
قد جمال الحسن كالشيطان يغويه ــــــــ كل زين دون شين القلب يغريهْ
و الهوى في نعمة كالخمر يسقيه ـــــــ و النوى في نقمة كالجمر يكويهْ
تحفة الأشعار و الأفكار يعطيه ـــــــ إن آتى وقع الردى بالروح يفديهْ
،،،،،،
من كؤوس الحب سكرا كان يسقيه ـــــــ يسعد الهيمان منها ثم يشقيهْ
في بئار اليأس دون البأس يلقيه ــــــ ما مضى شعرا بديع الوزن يحكيهْ
يظهر الأفراح حبل الحب يلقيه ـــــــ و الأسى الدامي عن الأنظار يخفيهْ
موته الملعون كالطاعون يفنيه ـــــــ عمره المهدور كالخنساء يرثيهْ
والمنى من كل صوب العمر يأتيه ـــــــ إن حلا أو إن جلا كالثمر يجنيهْ
،،،،،،
إن جديدا العمر يبدو الدهر يعطيه ــ من صروف الموت قد كالثوب يبليهْ
قبره فالموت بالدرهام يكريه ــــــ من حياة الناس حتى اليأس يعطيهْ
من خوالي ذكريات الحب ينسيه ــــــ في المدى إلا الردى والموت ينسيهْ
عن سواه فالتصافي الحلو يغنيه ـــــــ و التجافي المر أمر منك يضنيهْ
و الصبا قلبي كجمر النار يحميه ــــــــ من به غير الذي أهوى سيحميهْ
،،،،،،
في فداء الدم طول العمر يعطيه ــــــــ ما يحبه وما في الحب يرضيهْ
عن بلاد الحب قلبي الدهر يقصيه ـــــ يا عباد الرب و الإملاء يمليهْ
والصبا طول النوى فالقلب يدميه ــــ عن عظيم العزم من في القوم يثنيهْ
عن أمور الحب ما المحبوب ينهيه ـــــ و المنى مثل الزعاف العمر ينهيهْ
ينفع الحب الجوى كالسحر يسبيه ـــــــ و النوى أمر كمثل السحر يؤذيهْ
،،،،،،
يأمر المحبوب مغروما و ينهيه ـــــــ و الزمان المر أمر المرء يلهيهْ
بالذي جريا جرى لي من يدريه ـــــــ من طغى فيه الوجود الرب يخزيهْ
من ربيع الأنس آه يا إنس ينسيه ـــــــ و الجمال الحلو مثل الجن يسبيهْ
في خشوع فالأسى للرب يشكيه ـــــــ أو خضوع إن تسلى الدهر يبكيهْ
في بحور الحب مثل الفلك يجريه ـــــــ يطربه الصب في الدنيا و يطريهْ
إنه الفادي وما قد شاء يعطيه ــــــــ إن و حتى أن إلى الصحراء ينفيهْ
الشاعر حامد الشاعر
الصبا القلب
يدميه
في هواكم قد صريعا كاد يرديهْ ـــــــ و الصبا نار إذا شبت لتدميهْ
والنوى سم زعاف منك يضنيه ـــــــ والجوى ذاك الهوى طب و يشفيهْ
لي دواء قد لدائي كان يحييه ـــــــ و الجفاء المر أمر كاد يفنيهْ
تضحك الأزمان قلبي اليوم تبكيه ـــــــ كالذي أضحى قتيلا ثم تنعيهْ
زهرة الأشواق عطرا كان يهديه ـــــــ ضل عن درب الهدى ربي سيهديهْ
،،،،،،
قد بلاء السام مثل السم يفنيه ـــــــ عن فعال المرء و الأقوال يجزيهْ
كان نورا صار نار الشوق يشويه ــــ باع يمنا في الدواهي الشؤم يشريهْ
قد جمال الحسن كالشيطان يغويه ــــــــ كل زين دون شين القلب يغريهْ
و الهوى في نعمة كالخمر يسقيه ـــــــ و النوى في نقمة كالجمر يكويهْ
تحفة الأشعار و الأفكار يعطيه ـــــــ إن آتى وقع الردى بالروح يفديهْ
،،،،،،
من كؤوس الحب سكرا كان يسقيه ـــــــ يسعد الهيمان منها ثم يشقيهْ
في بئار اليأس دون البأس يلقيه ــــــ ما مضى شعرا بديع الوزن يحكيهْ
يظهر الأفراح حبل الحب يلقيه ـــــــ و الأسى الدامي عن الأنظار يخفيهْ
موته الملعون كالطاعون يفنيه ـــــــ عمره المهدور كالخنساء يرثيهْ
والمنى من كل صوب العمر يأتيه ـــــــ إن حلا أو إن جلا كالثمر يجنيهْ
،،،،،،
إن جديدا العمر يبدو الدهر يعطيه ــ من صروف الموت قد كالثوب يبليهْ
قبره فالموت بالدرهام يكريه ــــــ من حياة الناس حتى اليأس يعطيهْ
من خوالي ذكريات الحب ينسيه ــــــ في المدى إلا الردى والموت ينسيهْ
عن سواه فالتصافي الحلو يغنيه ـــــــ و التجافي المر أمر منك يضنيهْ
و الصبا قلبي كجمر النار يحميه ــــــــ من به غير الذي أهوى سيحميهْ
،،،،،،
في فداء الدم طول العمر يعطيه ــــــــ ما يحبه وما في الحب يرضيهْ
عن بلاد الحب قلبي الدهر يقصيه ـــــ يا عباد الرب و الإملاء يمليهْ
والصبا طول النوى فالقلب يدميه ــــ عن عظيم العزم من في القوم يثنيهْ
عن أمور الحب ما المحبوب ينهيه ـــــ و المنى مثل الزعاف العمر ينهيهْ
ينفع الحب الجوى كالسحر يسبيه ـــــــ و النوى أمر كمثل السحر يؤذيهْ
،،،،،،
يأمر المحبوب مغروما و ينهيه ـــــــ و الزمان المر أمر المرء يلهيهْ
بالذي جريا جرى لي من يدريه ـــــــ من طغى فيه الوجود الرب يخزيهْ
من ربيع الأنس آه يا إنس ينسيه ـــــــ و الجمال الحلو مثل الجن يسبيهْ
في خشوع فالأسى للرب يشكيه ـــــــ أو خضوع إن تسلى الدهر يبكيهْ
في بحور الحب مثل الفلك يجريه ـــــــ يطربه الصب في الدنيا و يطريهْ
إنه الفادي وما قد شاء يعطيه ــــــــ إن و حتى أن إلى الصحراء ينفيهْ
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق