قَطْعُ الوطَنِ ووصْلُه...!
................
همزاتُ القطعِ في الوطنِ كثيرة،
رغم أن حاجتَه إلى همزاتِ الوصلِ أكثر،
بعدما تقطَّعت أوصالُه، وعزَّ وِصالُه،
وحلَّ الضميــرُ الغائبُ والمستتــرُ محل الْـمُتكلِّم والْـمُخاطَب،
لأن المُتكلِّم يقول: "أنا ومن بعدي الطوفان"،
والمخاطَب أدركه الغرق،
وكأن الْـمُنادي يؤذنُ في مالطا،
ومَنْ ينادَون، يضعون أصابِـعَـهم في آذانِهم من الصواعِق حَذَرَ الموت...!
................
محمــد عبــد المعــز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق