الوداع:
ودَّعـتُ كـلَّ الشـعـر والشـعـراء
وسـئـمـت وهـجاً لامـعاً بـسمائي
مـاالشعـر إلا أبـحرٌ نـهـوي بـهـا
ماعدت أهوى العوم في الأرجاء
قد كنت أقضي الليل أكتب أسطراً
تـتـراقـص الكلـمـات في الأنــحاء
ويـكِلُّ مـني الطـرف يشكو مـتعباً
جـهـدي الذي أرمـيـه في الأجواء
أسفي على الأوقات كيف نضيعها
قـد كان شـعري مـعـطفي وردائي
كـم مـن لـيـالٍ مـاحـظـيـت بـراحةٍ
وأنـا أقـلـِّب....... كامـل الأجـزاء
عـاهـدت ربي أن أتـوب بـلـيـلـــةٍ
فـلـربـَّما ربـــي يـجـيـب دعـائـي
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
11\10\2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق