قصيدة/ أباء مع إيقاف التنفيذ...الشاعر/محفوظ البراموني...المحررة ياسمينةالكاشف/ تحياتي.
أباء مع إيقاف التنفيذ ..
هم خارج نطاق الخدمة ..
تكلمت كثيرا عنهم ..
و س أتكلم و أتحدث و أكتب ..
دائما و أبدا حتى تنتهي أحباري و أعماري ..
علينا أن نعرف أولا ..
من الأب الحق ؟؟
هو ..
القائد القدوة ل الأسرة ..
العامود الصلب أساس ل البيت ..
الوتد الشديد ل الخيمة ..
الأسد القوي ملك ف عرينه ..
إن إنتهي دوره ..
إنهدم البيت ..
دمرت الأسرة ..
تشتت ..
تفرق ..
كل أهل البيت ..
غياب الأب عن الأسرة ..
كارثة مفزعة ..
الغياب لا ينحصر ف موته ..
لكن يوجد أباء موتى أحياء ب البلاء تمشي ع الأرض ..
أدري إننا نعيش عصر المادة و الحياة الصعبة..
و الأب يعمل أحيانا طول اليوم ..
ل يلبي و يوفر الحياة الكريمة ل أسرته ..
الغياب الذي أعنيه ..
هو عندما يلقب الأب ب الحاضر الغائب ..
هذه أسواء صفة يلقب بها الأب ع ما تفرج ..
هذا الغياب له تأثير مرعب ع الأسرة ..
تكمن الخطورة ف حالة وجود أب ..
غير مؤثر ب معنى وجوده مثل عدمه ..
تصبح الأسرة ف حالة بهتان ليس لها ملامح ..
تفتقد المشاعر الإيجابية ..
تنهار ف تتحول ل جمود عاطفي ..
يؤدي ل عدم الحوار و المصارحة و تبادل النصائح..
يؤدي ل تحيز الأبناء تجاه الأم و الأخرين ..
ف تصبح العلاقة ..
تجاه الأم تعاطفا ..
تجاه الأب تمردا ..
وأحيانا تجاه الإثنين معا كرها ..
الأب الحاضر الغائب ..
هو آله تعمل ..
ب دون مشاعر و أحاسيس ..
لا يدري أين أولاده يتعلمون ..
و ف أي صف هم يدرسون ..
لا يدري من أصدقائهم ..
و من حولهم و ما أحوالهم ..
تحول هذا الأب ..
كائن ل التمويل و الأكل و النوم ..
ترك كل .. المسؤليات و الهموم و الأشغال و الأحمال و الأثقال ..
و المهام حتى العطف و الوئام ..
ع كاهل و عاتق الأم فقط ..
النتيجة ..
كل الأعباء و البلاء و الشقاء و العناء ..
يتجمعون ب كل لون عليها وحدها ..
تتحمل كل أهل بيتها من أولادها حتى زوجها ..
أصبح البيت ل اﻷسف ..
مفكك ..
بنيانه و جدرانه و أساسه ..
أصبحم ف هشاشة هشة ..
مهدد ب الإنهيار ..
أيها الأباء ..
أفيقوا قبل فوات الأوان ..
قبل إنفجار القنابل الموقوتة ..
التي صنعتموها ..
و أنتم ..
لا تدرون ..
كنتم ل الأسف الشديد المخزي ..
غافلون .. مغيبون .. فاقدون ..
ليس لديكم أى إحساس ب المسؤلية ..
إعلموا أن ..
الأب الحق الواعي ..
يحاول أن يثبت وجوده ..
الذي يدرك و يعي كل ما يدور ف بيته ..
وأن يسد أي ثغرة و فجوة سريعا ..
قبل ان يغرق و يسقط هو الأول فيها ..
ثم يسقطون كل أهل بيته ..
حبوا أبنائكم ..
إجلسوا معهم ..
عليكم ب الحوار الجيد مع زوجاتكم ..
ل تعرفوا مشاكل أبنائكم و القيام ب حلها ..
إبتعدوا عن مغادرة البيت ل ساعات طويلة ..
لا تنشغلوا عن الحنان و العطف ..
و المتابعة ل كل شئون البيت ..
لقد طرحت هذا الموضوع ..
ل أن الظاهرة إنتشرت و إستفحلت ..
ب صورة مخزية .. مؤلمة .. مرعبة ..
و أري أن هذا الجيل ..
تائه .. ضال .. مشتت ..
وأصبح ضحية ..
خصوصا ..
ف عصر التكنولوجيا و برامج التواصل الإجتماعي ..
يوجد آبلسة يتصيدون هؤلاء الضحايا ..
و يقع المحظور ..
بل وقع ف كل لحظة ..
و تحضر المصائب ف كل بيت ..
و لا ينفع بعدها دموع الندم ..
هذا الجيل يحتاج ل حضن دافئ ..
من الأب و الأم ..
مع إني أعلم تماما إنه جيل متعب جدا ..
بدلا أن يبحثوا عليه و يضيعوا ..
ف أحضان الشياطين الملاعين الموجودين ..
ع الأرض و قلوبهم ك لون الطين ..
ل الأسف ..
أرضهم هشه مهزوزة ..
إزداد الإدمان ..
إزدادت و إنتشرت الرزيلة ..
ف كل مكان ..
و الإنحطاط إنتشر ك دخان البركان ..
عفوا أيها الأباء ..
أنا أخاطب فقط فئة مستثناه ..
و لا أغفل ب أن يوجد أباء عظماء ..
أمهات فوق الشبهات فوق الروعات ..
لكن علينا جميعا ..
أن ننتبه قبل ..
أن يحرق الأخضر و اليابس ..
و بعد فوات الأوقات ..
تحية خاصة ل كل زوجة ..
زوجها هو الحاضر الغائب ف غيبوبة أحواله ..
التي تتحمل و تتحمل و هو يعيش ف مواله ..
اللهم إني قد بلغت ..
اللهم ف إشهد ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
أباء مع إيقاف التنفيذ ..
هم خارج نطاق الخدمة ..
تكلمت كثيرا عنهم ..
و س أتكلم و أتحدث و أكتب ..
دائما و أبدا حتى تنتهي أحباري و أعماري ..
علينا أن نعرف أولا ..
من الأب الحق ؟؟
هو ..
القائد القدوة ل الأسرة ..
العامود الصلب أساس ل البيت ..
الوتد الشديد ل الخيمة ..
الأسد القوي ملك ف عرينه ..
إن إنتهي دوره ..
إنهدم البيت ..
دمرت الأسرة ..
تشتت ..
تفرق ..
كل أهل البيت ..
غياب الأب عن الأسرة ..
كارثة مفزعة ..
الغياب لا ينحصر ف موته ..
لكن يوجد أباء موتى أحياء ب البلاء تمشي ع الأرض ..
أدري إننا نعيش عصر المادة و الحياة الصعبة..
و الأب يعمل أحيانا طول اليوم ..
ل يلبي و يوفر الحياة الكريمة ل أسرته ..
الغياب الذي أعنيه ..
هو عندما يلقب الأب ب الحاضر الغائب ..
هذه أسواء صفة يلقب بها الأب ع ما تفرج ..
هذا الغياب له تأثير مرعب ع الأسرة ..
تكمن الخطورة ف حالة وجود أب ..
غير مؤثر ب معنى وجوده مثل عدمه ..
تصبح الأسرة ف حالة بهتان ليس لها ملامح ..
تفتقد المشاعر الإيجابية ..
تنهار ف تتحول ل جمود عاطفي ..
يؤدي ل عدم الحوار و المصارحة و تبادل النصائح..
يؤدي ل تحيز الأبناء تجاه الأم و الأخرين ..
ف تصبح العلاقة ..
تجاه الأم تعاطفا ..
تجاه الأب تمردا ..
وأحيانا تجاه الإثنين معا كرها ..
الأب الحاضر الغائب ..
هو آله تعمل ..
ب دون مشاعر و أحاسيس ..
لا يدري أين أولاده يتعلمون ..
و ف أي صف هم يدرسون ..
لا يدري من أصدقائهم ..
و من حولهم و ما أحوالهم ..
تحول هذا الأب ..
كائن ل التمويل و الأكل و النوم ..
ترك كل .. المسؤليات و الهموم و الأشغال و الأحمال و الأثقال ..
و المهام حتى العطف و الوئام ..
ع كاهل و عاتق الأم فقط ..
النتيجة ..
كل الأعباء و البلاء و الشقاء و العناء ..
يتجمعون ب كل لون عليها وحدها ..
تتحمل كل أهل بيتها من أولادها حتى زوجها ..
أصبح البيت ل اﻷسف ..
مفكك ..
بنيانه و جدرانه و أساسه ..
أصبحم ف هشاشة هشة ..
مهدد ب الإنهيار ..
أيها الأباء ..
أفيقوا قبل فوات الأوان ..
قبل إنفجار القنابل الموقوتة ..
التي صنعتموها ..
و أنتم ..
لا تدرون ..
كنتم ل الأسف الشديد المخزي ..
غافلون .. مغيبون .. فاقدون ..
ليس لديكم أى إحساس ب المسؤلية ..
إعلموا أن ..
الأب الحق الواعي ..
يحاول أن يثبت وجوده ..
الذي يدرك و يعي كل ما يدور ف بيته ..
وأن يسد أي ثغرة و فجوة سريعا ..
قبل ان يغرق و يسقط هو الأول فيها ..
ثم يسقطون كل أهل بيته ..
حبوا أبنائكم ..
إجلسوا معهم ..
عليكم ب الحوار الجيد مع زوجاتكم ..
ل تعرفوا مشاكل أبنائكم و القيام ب حلها ..
إبتعدوا عن مغادرة البيت ل ساعات طويلة ..
لا تنشغلوا عن الحنان و العطف ..
و المتابعة ل كل شئون البيت ..
لقد طرحت هذا الموضوع ..
ل أن الظاهرة إنتشرت و إستفحلت ..
ب صورة مخزية .. مؤلمة .. مرعبة ..
و أري أن هذا الجيل ..
تائه .. ضال .. مشتت ..
وأصبح ضحية ..
خصوصا ..
ف عصر التكنولوجيا و برامج التواصل الإجتماعي ..
يوجد آبلسة يتصيدون هؤلاء الضحايا ..
و يقع المحظور ..
بل وقع ف كل لحظة ..
و تحضر المصائب ف كل بيت ..
و لا ينفع بعدها دموع الندم ..
هذا الجيل يحتاج ل حضن دافئ ..
من الأب و الأم ..
مع إني أعلم تماما إنه جيل متعب جدا ..
بدلا أن يبحثوا عليه و يضيعوا ..
ف أحضان الشياطين الملاعين الموجودين ..
ع الأرض و قلوبهم ك لون الطين ..
ل الأسف ..
أرضهم هشه مهزوزة ..
إزداد الإدمان ..
إزدادت و إنتشرت الرزيلة ..
ف كل مكان ..
و الإنحطاط إنتشر ك دخان البركان ..
عفوا أيها الأباء ..
أنا أخاطب فقط فئة مستثناه ..
و لا أغفل ب أن يوجد أباء عظماء ..
أمهات فوق الشبهات فوق الروعات ..
لكن علينا جميعا ..
أن ننتبه قبل ..
أن يحرق الأخضر و اليابس ..
و بعد فوات الأوقات ..
تحية خاصة ل كل زوجة ..
زوجها هو الحاضر الغائب ف غيبوبة أحواله ..
التي تتحمل و تتحمل و هو يعيش ف مواله ..
اللهم إني قد بلغت ..
اللهم ف إشهد ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق