لحظة التجني
وبكينا لحظة التجني
وقلت إنك
لن تسكن مدمعي
كيف إلى العود سبيل ؟
والوعي ذاب مرغما
في غياهب اللاوعي
وشخنا وشاخ الهوى فينا
في حديث الليل
وفي شبابنا المترع
يا عمر لا تسلبني
أملا بنيته في الصبا
ووعوده اللبنات
بنته معي
حملته جفوني
حلما
رؤى
وردده أَذانا في أُذاني
كل مسمعي
يوم كنا
نتوارى خلف المستحيل
فتيةً
وننجب الانتظار
من براءة الأمل
من هسيس الوعد
من طيبة الطابع
يوما الى لقياه
سابقني كلي
وشغفي
وبحر مدادي
لكن الشوق أوقدني دفئاً
من صميم أضلعي
والأن يسكنني
دونه صقيع
الفقد ...
دوما شتوي الطالع
أعدك إلى النسيان
أن أفقد الدليل
وماضيك لعمري
... وِردٌ
ك صورة لقاء جمعنا
كبوح عشق فيه خضنا
كنقاء النبع
أخطو الى مستقبل
صرحه عليل
معك تركتُ كل تعاليمي
وسنني
وشرعي
ودنونا صوب طعم المنى
في حلق الحياة
الإ قليلا
لكن غصة قدر
جعلت الاماني
صعبة البلع
ونستمر دون أرواح
نلبسها وتلبسنا
وتسوقنا كما الشراع
هو حكم السنين
على عمرنا
أن يكون مجرد
متبوع و تابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق